إحدى أفراد أسرة هيثم أحمد زكي تروي تفاصيل في حياته الشخصية ودوره مع أقارب والده

اجهشت وفاء ضيف، إحدى أقارب الفنان الراحل هيثم أحمد زكي من ناحية الأب، بالبكاء الشديد حينما علمت بخبر وفاته، وما زاد المشهد قسوة وحدة عليها هو قول الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، إنه ليس هناك أهل يستلموا جثمان الفنان الراحل.

وأوضحت وفاء في حديثها لـ”القاهرة 24″، أنها حاولت استلام جثمان هيثم أحمد زكي، لكنها لا تعرف الكيفية التي تمكنها من ذلك.

وأردفت: “الفنان أحمد زكي يبقي خالي، فوالدتي خديجة عبادي نور بنت عمته، وهو كان بيديني فلوس شهريًا وساعدني في جوازي كثيرًا، وهيثم كذلك عطاني فلوس لعلمه بصلة القرابة بيني وبين والده، عطاني فلوس ست مرات قبل وفاته، ولم أقابله سوى مرتين، لكنه كان يرسل لي الأموال”.

وبحسب وفاء، ينتمي الفنان الراحل أحمد زكي لعائلة “بشير”، وهي من إحدى عائلات الزقازيق بمحافظة الشرقية، مبينةً أن جذور هذه العائلة من السودان.

وأشارت، إلى أنها كانت تذهب للفنان أحمد زكي في شقته بحي المهندسين، وفي آخر أيامه كانت تذهب له في فندق إقامته مع زوجها وهي حامل في ابنتها، وأعطاها أموالًا على الرغم من تعبه وقتها، كما ذهبت الحاجة خديجة، أم وفاء وابنه عمة الفنان أحمد زكي، لزيارته قبل وفاته في المستشفى.

كل تفاصيل القرابة والزيارات كان يعلمها محمد، مدير أعمال الفنان أحمد زكي، وحينما أخبرت وفاء، هيثم أحمد زكي بهذه التفاصيل، أدرك على الفور أنها قريبة لوالده، وكان يرسل لها الأموال ويتواصل معها يطمئن عليها باستمرار.

وأضافت: “قابلت هيثم مرتين، وكنت أطالبه بصورة قديمة قد أعطيتها لوالده الفنان أحمد زكي، تحمل جدي ووالدتي خديجة عبادي ابنة عمة الفنان أحمد زكي وكذلك الحاجة رتيبة والدة الفنان أحمد زكي، فهذه الصورة هي الشيء المتبقي لي، ووعدني هيثم بأنه سيبحث عن هذه الصورة ويعطيها لي”.

ولفتت وفاء، إلى أن الفنان الراحل هيثم أحمد زكي لديه عم في الزقازيق، وكذلك لديه عمتين أخوة الفنان الراحل أحمد زكي من والدته، وعائلة الفنان أحمد زكي هي عائلة “بشير”، وهي عائلة كبيرة جدًا، متابعة: “فكيف يقولون عنه أنه ليس لديه أهل؟”.

وعن هيثم، قالت وفاء في وصفه: “الودود الطيب البار بأهله، فقد كان يتواصل معهم ويعطيهم أموالًا، وكان يساعد أقارب والده جدًا ويعتبرهم مثل والده، لكنه كان منطويًا على نفسه”.

أما عن أمر خطبة هيثم، فأكدت وفاء أنها لم تحضر خطبته ولم تلتق بخطيبته، ولم يدعوا هيثم أقاربه في الزقازيق، لأنه كان منعزلا “مع نفسه”، لكنه كان مثل والده في عمل الخير.