فتاة العياط: “تعرضت لضرب واضطهاد في الحبس وكانوا بيطلبوا مني سجائر” (فيديو)
كشفت أميرة رزق، المعروفة إعلامياً بـ”فتاة العياط”، تفاصيل واقعة قتلها لشاب اتهمته بمحاولة اغتصابها، بقولها، “كنت رايحة عند تيتا، وواحدة صاحبتي أديت وائل كان زميلي في الشغل واتقدملي وبابا رفضه وقعدني من الشغل عشان مقابلوش تاني”.
وأضافت “اميرة”، خلال لقائها مع الإعلامي وائل الإبراشي، مقدم برنامج “كل يوم” على فضائية “أون إي” أنها فوجئت باتصال من وائل يوعدها بمقابلة “فسحة”، وبعد ما قضت معه نصف ساعة، استولى على “هاتفها المحمول.
وتابع الفتاة، أنها فوجئت باتصال على هاتفها الثاني بعدما وجدت وائل أغلق الهاتف بفترة، من شاب يدعى “مهند”، سائق الميكروباص القتيل، يحدثها عن أنه وجد هاتفها وهو في انتظارها، وبالفعل ذهبت الفتاة له.
أول تعليق من محامي “فتاة العياط” بعد قرار النائب العام بحفظ القضية
وأشارت إلى أن مهند شرح للسائق الذي كانت معه في الميكروباص، وابلغه بالعنوان الذي ينتظرني فيه، متابعةً: “نزلت وكان مستنيني في بنزينه برانشت، فقاله نزلها، فقولتله هات التليفون فقالي اركبي”.
وأكدت أنها سألته على هاتفها، مضيفةً: “رد عليا وقالي التليفون رجعته لصحابه، وائل وإبراهيم، فسألته ليه جايبني هنا، فقالي إنتي منين، قولتله من الفيوم، فقالي هوديكي عربية توصلك الفيوم، وفجأة لقيته في الجبل وبيطالبني بحاجات مش كويسة”.
واستكملت، “مسكني من رقبتي لما رفضت وحط عليها السكينة، وقالي كده كده هتموتي، خربشني في وشي وكنتي خايفة لإني في صحرة، عملت نفسي موافقة عشان يبعد السكينة من على رقبتي”، وبالفعل تركها الشاب.
وعن لحظات طعن السائق، قالت أميرة، إنه بعدما ألقى الشاب السكينة مسكتها هي، وحينما طلب منها ترك السكينة رفضت، ومسكها من هدومه، فطعنه، مضيفةً “لما خبطه خوفي زاد، فضربته تاني، وبعدها سلمت نفسي”.
وكشفت الفتاة، عن أنها أنها تعرضت للضرب والاضطهاد والتمييز داخل محبسها قبل أن تثبت براءتها، متابعةً: “السجينات اللى معايا كانوا بيضربونى وبيطلوبوا منى سجائر”.