صاحب وزارتين.. لماذا تم دمج وزارتي السياحة والآثار في التعديل الوزاري الجديد؟
أدى الوزراء الجدد اليمين الدستورية أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، في التعديل الوزاري جديد شمل عددًا من الوزارات.
فيما استمر في التشكيل الوزاري الجديد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار ليضم إلى مهام عمله أشعار وزارة السياحة، ليتم دمج الوزارتين ويصبح العناني وزيرًا للآثار والسياحة، فيما تولت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة للتعاون الدولي، بعد فترة توليها منصب وزيرة السياحة.وأكدت النائبة نشوى الديب عضو مجلس النواب، أن دمج وزارتي الآثار والسياحة وجعل الدكتور خالد العناني وزيرًا لهما هو الأصوب للفترة المقبلة، مشيرةً إلى أن الدولة تهدف لتوفير النفقات، بالإضافة إلى أن الدكتور العناني أثبت نجاحًا كبيرًا في إدارة ملف الآثار خلال الفترة الماضية، ومن ثم استحق الاستمرار في التشكيل الوزاري، ومع تشابه مهام وزيري الآثار والسياحة فلا يوجد اختلاف كبير بين الاثنين في حال تسلم المهام وزير واحد.
ننشر التشكيل النهائي للتعديل الوزاري بعد موافقة مجلس النواب (الأسماء كاملة)
التعديل الوزاري الجديد
وأضافت الديب، أن مجلس النواب وافق على التعديل الوزاري المقدم من رئاسة الجمهورية، خاصةً وأنه من ضمن اختصاصاته ويستهدف مراعاة الفترة واهتمامات المواطنين، وهو الأمر الذي قد يكون غير متوفر لدى الوزراء السابقين، والذين فشلوا بشكل كبير في تأدية مهامهم، ومن ثم يتم تخفيض النفقات ودمج وزارات ومن ضمنها وزارتا السياحة والآثار.
أمين مسعود عضو لجنة السياحة في مجلس النواب، أشار بدوره إلى أن المجلس فضل الدمج بين الوزارات، خاصةً وأن عمل بعض الوزارات مرتبط ببعضها، وليس منطقيًا فصلها في ضوء كل هذه الأعمال المشتركة بينهما، وهو الأمر المتوفر في وزارت السياحة والآثار والطيران المدني، وهو الأمر الذي تم الأقدام عليه بعد إعلان الدكتور خالد العناني وزيرًا للسياحة والآثار وكان متوقعًا أن يكون وزيرًا للثلاث وزارات.
وأضاف مسعود، أن العناني أظهر مجهودًا كبيرًا في الانتهاء من المهمات الموكلة إليه من افتتاح للمتحف المصري الكبير، واكتشاف العديد من الاكتشافات الأثرية المهمة، وهو الأمر الذي لم يكن متواجدًا لدى غيره من الوزارات ومن ثم أصبح تواجده طبيعيًا.