نقابة الفلاحين تنضم لـ”كونوا رحماء”: “مقراتنا مفتوحة لاستبقال الراغبين في الانضمام للحملة”
أشاد محمد عبد الستار، النقيب العام للفلاحين الزراعيين، بحملة “كونوا رحماء” للتوعية بالأمراض النفسية ودعم ذويها، التي أطلقها موقع “القاهرة 24″، وذلك بعد أن شهدت مصر في الآونة الأخيرة، ارتفاع نسبة الانتحار بين صفوف الشباب والكبار لأسباب مختلفة، ما يدق ناقوس الخطر نحو ظاهرة نخشى أن تنتشر بشكل أكبر بين صفوف المجتمع.
وأوضح نقيب عام الفلاحين، في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أن كافة مقرات النقابة العامة للفلاحين بمحافظات مصر مفتوحة طوال وقت لعقد أي ندوات أو مؤتمرات خاصة بالحملة.
وتابع: “سنقوم بتخصيص موظفين بالنقابات الفرعية لاستقبال اتصالات المواطنيين وتسجيل أسماء الراغبين في الانضمام للحملة أو المشاركة في العلاج”.
وأعلن موقع “القاهرة 24″، إطلاق حملة “كونوا رحماء”، للتوعية الأمراض النفسية ومساعدة ذويها في التعافي ودعمهم نحو مستقبل أفضل.
وقال الموقع في بيانه: “شهدت مصر في الآونة الأخيرة، ارتفاع نسبة الانتحار بين صفوف الشباب والكبار لأسباب مختلفة، ما يدق ناقوس الخطر نحو ظاهرة نخشى أن تنتشر بشكل أكبر بين صفوف المجتمع”.
فريدة الشوباشي تنضم لحملة “كونوا رحماء”: “اسمها رائع يعبر عن القيم الإنسانية” (فيديو)
وتابع: “وإيمانًا منّا بأن للصحافة دورًا مجتمعيًا مهمًا، إذ منوط بنا أن نكتب عن الناس ولهم، فقد عزم صحفيو “القاهرة 24” النية نحو القيام بدرونا المجتمعي، تجاه كل من يشعرون بالضيق والألم والحزن، لنخطو تجاه توعية المجتمع بالمرض النفسي، ونصحح المفاهيم الخاطئة التي تصم أصحابها بالعار”.
اللجنة الدينية بالبرلمان تشيد بحملة “كونوا رحماء”: نفكر في دعوة جميع الأطراف لإجراء حوار
واستكمل الموقع: “لذلك نعلن نحن -صحفيي “القاهرة 24”- إطلاق حملة “كونوا رحماء”، في خطوة نحسبها بداية الطريق نحو تقديم العون لكل من يشعرون بأنهم يسيرون في دروبهم بمفردهم، لا سند لهم ولا معين، ونحو تغيير فكر المجتمع تجاه من يسقطون في بئر الضيق، لنكون يدًا تمتد لانتشالهم من آلامهم”.
الإبراشي ينضم لحملة “القاهرة 24” عن المرض النفسي: “كونوا رحماء لا شركاء في القتل” (فيديو)
واختتم البيان: “ونؤكد أننا جميعًا مرضى نفسيون بنسب مختلفة، وأن الصحافة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تنعزل عن هموم الناس وأوجاعهم، بل هي بالضرورة مرآة للمجتمع، تتأثر به وتؤثر فيه، فـ”كونوا رحماء” لعله السبيل الوحيد نحو مجتمع أكثر ترابطًا ووعيًا”.