جابر القرموطي ينضم لحملة “كونوا رحماء”: “أقوى علاج نفسي للمجتمع أن يحتوى أفراده بعضهم البعض”

أعلن الإعلامي جابر القرموطي، عن انضمامه إلى حملة “القاهرة 24” عن المرض النفسي والصحة النفسية، “كونوا رحماء”، والتي أطلقتها خلال الأيام الماضية.

وأضاف “القرموطي” خلال كلمة لحملة “كونوا رحماء”، أن المريض النفسي أو الإنسان مجرد تعرضه لضيق يحتاج إلى احتواء من أي شخص، سواء من أسرته أو الجيران والمحيطين به، مشيرًا إلى أن أقوى علاج للمرض النفسي أن يحتوى المجتمع بعضه.

وتابع جابر القرموطي، “حتى لو إنت مكتئب، فلا يمنعك ذالك من احتواء الآخرين، والاحتواء وعدم الكره والحب، ولا بد من الاقتراب من بعضنا البعض والاستماع لبعضنا”، مشددًا: “وتعاونوا.. وهذا علاج رباني”.

وأشار إلى أن هناك ثقافة في المجتمع تعتقد أن المرض النفسي وصمة عار، وأنه في حال ضيقه يذهب إلى صديقه طبيب نفسي ويتحدثون إلى بعضهنا، وليس من الضرورة أن يكون الذهاب له علاج، قائلًا: “بروح لحد يقدر يسمعني ويقولي اعمل ايه؟، وبكون سعيد، وهو حينما يمر بأزمة يأتي إلى في المكتب ونحتوى بعضنا ونعطيه العلاج من أجل أنفسنا”.

وتابع الإعلامي جابر القرموطي، “العلاج ليس عقاقير، العلاج ضحكة، أو كلمة طيبية وثقة واحتضان واحترام وفك كرب”، موجهًا رسائل للمجتمع بالتعامل مع المرض النفسي مثل الأمراض العضوية.

“القاهرة 24” يُطلق حملة “كونوا رحماء” للتوعية بالأمراض النفسية ودعم ذويها

وأوضح أنه بمجرد سماع كلمة مريض نفسي في البيت، يتم التكتيم على الأمر والتعامل كما لو كان سرًا من الأسرار، وحينما يكون معه ميعاد مع الطبيب يتم التعامل معه كما لو كان سرًا حربيًا فيخفي حتى على أصدقائه، متابعًا: “الطبيب النفسي صديق، وأهم من طبيب العيون والقلب وغيرهم”.

ولفت إلى أن هناك أطباء نفسيين، حينما يكونوا على وشك التخصص في كليات الطب، يرفض أهلهم دخولهم لقسم الطب النفسي، وكأنه عار، وأعلم أسر كثيرة من هذا النوع، مشيرًا إلى أن هناك ثقافة عامة خاطئة، وكونوا رحماء، نوع من التثقيف وتغيير الثقافة الخاطئة، وإيضاح الدور الذي من المفترض أن نقوم به.

ووجه رسالة للمجتمع، “الرحمة، التعاون، صلة الرحم، الصدق الإخلاص، نشأة مواطن خالي من كل العيوب المجتمعي، ستفيدك وترجع من قدرك، والعطف حتى لو بينك وبين حيوان، وهناك فقراء يأكلون الحيوانات من نفس إينائهم لأن الرحمة لا تحتاج إلى غناء، وعلاى المجتمع أن يكونوا رحماء”، مشيدًا باسم حملة “القاهرة 24”.

“التعليم” تعلق على حملة “كونوا رحماء” وتكشف خطة توعية الطلاب ضد الأفكار الانتحارية