تعرف على تاريخ الطباعة في مصر (فيديو)
بثت قناة الغد تقريرا عن تاريخ الطباعة في مصر ، وقال الباحث في الآثار، الدكتور خالد عزب، إن مصر عرفت الطباعة بالألواح الخشبية في العصر المملوكي، وأنه لا يزال لدينا حتى اليوم بعض النماذج من هذه الألواح الخشبية في متحف بيت الكريتلية في منطقة السيدة زينب.
وأوضح عزب في لقاء مع قناة الغد أنه وحسب بعض الشواهد، فإن الطباعة والكتب المطبوعة عُرفت في الإسكندرية قبل مجيء نابليون بونابرت والحملة الفرنسية، متابعا أنه توجد بعض الأبحاث الحديثة تتجه إلى أن هذه الكتب العربية التي طُبعت في أوروبا بدءا من القرن الـ16 الميلادي كان يجري تصديرها إلى الإسكندرية وظهر هذا عبر السجلات الأوروبية، وخاصة سجلات المدن الإيطالية مثل ميلانو.
تاريخ الطباعة في مصر
وأضاف عزب أنه حين جاء بونابرت إلى مصر اتى بالمطبعة لغرض دعائي إعلامي خاص بفكرة السيطرة على عقول المصريين عبر المنشورات التي كان يطبعها في المطبعة الخاصة به التي أدخلت الحروف العربية إلى مصر، ومع رحيل الحملة من مصر أُخذت المطابع وبالتالي هذا لا يعتبر أثرًا للحملة الفرنسية بأي وجه، بل كان لخدمة الفرنسيين وانتهى برحيلهم.
وأضاف أستاذ علم التاريخ، الدكتور أحمد زكريا، أن الحملة الفرنسية عندما جاءت إلى مصر عام 1798 كانت برفقتها مطبعة بالفرنسية وأخرى بحروف عربية، المطبعة الفرنسية كانت تستخدم لطبع منشورات بونابرت والقادة للتواصل مع الجالية التي جاءت مع الحملة من العلماء وأسرهم، ومع فشل الحملة الفرنسية في تحقيق مشروعها الاستعماري فككت المطبعتين الفرنسيتين وأخذتهما معها.
وقال رئيس مجلس إدارة مطبعة بولاق اللواء عماد فوزي، إنه مع تولي محمد علي حكم مصر اجتمع مع كبار البلد واتفق على أن بناء الدولة القوية يحتاج إلى جيش قوي والقاعدة الأساسية هي التعليم، لذا أنشأ المطابع الأميرية من أجل التعليم، وكانت المطبعة الأميرية هي أول مطبعة رسمية في مصر.
