محول الموت يهدد حياة أطفال قرية أمياي في القليوبية.. والأهالى يستغيثون بالمسئولين (صور)
أعرب أهالي قرية أمياي، التابعة للوحدة المحلية بالعمار، بمركز طوخ في محافظة القليوبية، عن استيائهم من تواجد محول كهربائي قديم ومتهالك، وأعمدة ضغط عالٍ بشارع مأهول بالسكان، وبرغم الشكاوى المتعددة لكافة المسئولين بالوحدة المحلية بالعمار، وبمجلس مدينة طوخ، وبإدارة الكهرباء بطوخ، لم تنتهِ المشكلة ولا زالت قائمة حتى الآن.
وأكد “عبد اللطيف. ح” أحد السكان، أن الشارع عرضه حوالي 4 متر، ويمثل المحول الكهربائي عائق في الشارع، مشيرًا إلى أنه في حالة وجود مريض لا تستطيع سيارة الإسعاف دخول الشارع لإنقاذه، ولو لا قدر الله يوجد حريق لن تستطيع سيارات المطافئ الدخول للشارع لأن المحول الكهربائي وأعمدة الضغط العالي تمثل عائقًا في الطريق”.
وأضاف عبد اللطيف، أن مخاوف سكان الشارع تتزايد خاصة في موسم الشتاء مع موجات الأمطار المتعاقبة، حيث يصدر المحول بسبب تساقط الأمطار عليه أصوات وتتصاعد الأدخنه منه، مؤكدًا أن المحول احترق عدة مرات.
وقال عبد اللطيف، إن حوالي 50 أسرة في ذلك الشارع تنتظر كارثة يوميًا، بسبب لهو الأطفال تحت ذلك المحول وصعودهم على سلم المحول وخاصة مع موجة الأمطار، مشيرًا إلى أنهم حاولوا مرارًا وتكرارًا نقل المحول لمنطقة واسعة، تجنبًا لحدوث كارثة ولكن حتى الآن يبقى الحال على ما هو عليه، ويظل محول الكهرباء مصدر رعب وقلق لأهالي ذلك الشارع من كارثة تدق أبوابنا يوميًا.
وأكدت آمال بركات، مدير قطاع الكهرباء بالقليوبية، أن مشكلة قرية أمياي متكررة، بسبب تعدي الأهالي على حرم الكهرباء، لأنه وفق القانون، لا بد من ترك مسافة حوالي 5 متر في حالة وجود محول كهرباء، وترك مسافة 13 مترًا فى حالة وجود أسلاك ضغط عالي، وبالتالي فالخطأ عند الأهالي لأنهم لم يحترموا القانون، موضحة أن تركيب مثل هذه المحولات يكون في الأماكن الغير مأهولة بالسكان وبعيدة عن الكتل السكانية، ثم يبدأ الزحف السكاني نحوها.
وقالت آمال بركات، في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أن تلك المحولات ليست قديمة أو متهالكة، ولكن حجمها وشكلها يتناسب مع كم الأحمال الكهربائية للمكان، مشيرة إلى أنه سيتم بحث الشكوى، ولو كان المحول الكهربائي داخل الحيز العمراني سيتم نقله، أما إذا كان خارج الحيز العمراني فالأهالي أخطؤوا ببنائهم بجوار المحول الكهربائي.