أولياء أمور نظام التابليت يراسلون “نجدة الطفل” بسبب الضغط النفسي والانتحار (صورة)
وجه العديد من أولياء أمور طلاب المراحل الثانوية العديد من الرسائل، للدعوة إلى تقديم شكاوي في نجدة الطفل، وذلك من أجل التنديد بمشروع نظام التابليت الجديد، مشيرين إلى ضرورة إنقاذ أبنائهم من الضغط النفسي اللذين يعانون منه، والذي دفع الكثير من الطلاب إلى الانتحار، لما يواجهوه في صعوبة الأسئلة، بجانب وجود بعض الأسئلة التى جاءت لهم من خارج المنهج.
علق المحامي عمرو عبد السلام عبر صفحته، الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، على تفاعل أولياء الأمور مع الدعوة إلى تقديم شكوى في نجدة الطفل، للتنديد بمشروع التعليم الجديد نظام التابليت في الثانوية العامة، المعروف إعلاميا بدفعة التابليت، قائلا: “الناس بدأت تستجيب وتبعت رسايل على الصفحة الخاصة بنجدة الطفل وتتصل تليفونيا”.
وناشد عمرو عبد السلام أولياء الأمور أن يتابعوا القواعد المعمول بها في تقديم الشكوى أمام نجدة الطفل، قائلا: “بس ياريت اللي هيبعت رسالة أو يتصل تليفونيا يبلغ بياناته الشخصية اسمه ثلاثي واسم ابنه والمدرسة والمحافظة التابع ليها”.
وكان المحامي عمرو عبد السلام، قد نشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، موقع نجدة الطفل، والرقم المختصر لهم، وناشد جموع أولياء الأمور المتضرين من نظام الثانوية العامة “دفعة التابلت”، أولي وثانية ثانوي، بأن يتقدموا بشكوى عبر الرقم المختصر لنجدة الطفل.
وقال عبد السلام: “ده رقم خط نجدة الطفل التابع للمجلس القومي للطفل بتلقي الشكاوي على مدار الـ24ساعة كل ولي أمر ابنه متضرر نفسيا بسبب الأسئلة التعجيزية الخاصة بالصف الأول أو الثاني الثانوي، يتصل عليهم ويقدم شكواه ويوثقها ويحدد في شكواه أسباب الحالة، علشان نقدر رسميا نحصل على توثيق من إحدى الجهات الرسمية بما تعرض له أولادنا من عنف معنوي”.
أول تعليق من محامي نظام التابليت عن واقعة انتحار طالب الصف الثاني الثانوي (صورة)
وذكر المحامي عمرو عبد السلام، في وقت سابق، أحد أعضاء هيئة الدفاع في القضية المعروفة إعلاميا بإلغاء نظام التابلت، وهو أيضا ولي أمر إحدى طالبات الصف الثاني الثانوي، أن هناك طالبا في محافظة أسيوط، أقدم على الانتحار وهو بالصف الثاني الثانوي، بعد مروره بأزمة نفسية كبيرة على خلفية امتحانات التابليت.
وأضاف عمرو عبد السلام، من خلال صحفته على موقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك، أن السبب الرئيسي في الحالة النفسية التي مر بها الطالب، هو عدم قدرته على الإجابة خلال فترة الامتحانات، مؤكدًا أن تلك التصريحات أتت حسب أقوال أسرته.