مدبولي يلتقي رئيس شركة فودافون العالمية على خلفية نبأ صفقة استحواذ جديدة

يلتقي بعد قليل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، رئيس شركة فودافون العالمية، بحضور المهندس عمرو طلعت وزير الاتصالات، بعد أنباء عن بيع شركة فودافون مصر، حصتها لشركة “Stc” السعودية.

وسربت شركة فودافون أنباء، عن مفاوضات تجريها شركة الاتصالات السعودية stc مع شركة فودافون العالمية لشراء حصتها في فرع الشركة بمصر والبالغة نحو 55%، ولم يتم نفي أو تاكيد هذه الانباء.

تعمل الشركة في ثلاثة من أسواق الاتصالات الخمسة الكبرى في إفريقيا، وتوفر الأسواق الإفريقية حوالي 20% من إيرادات مجموعة فودافون، حيث لديها  650 مليون عميل حول العالم، منهم 170 مليون في إفريقيا، مع 39 مليون عميل إضافي للخدمات المالية عبر الهاتف المحمول. يتم تقاسمها بين جنوب إفريقيا ومصر وكينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا وموزمبيق وتنزانيا وليسوتو.

وحققت شركة فودافون مصر أرباحًا بقيمة 4.9 مليار جنيه  (244 مليون يورو) قبل احتساب الفوائد والضرائب بنهاية النصف الأول من العام المالي 2018-2019 والمنتهي في سبتمبر الماضي، مقارنة بـ4.3 مليار خلال نفس الفترة من 2018، محققة معدل نمو بلغ حوالي 11%.

أما شركة الاتصالات السعودية فهي كانت مملوكة بالكامل للحكومة السعودية، قبل أن يتم إدراج حصة تمثل 30% من أسهمها في البورصة السعودية في أكبر اكتتاب عرفته الأسواق العربية وقتها، خصص 20% من الأسهم المكتتبة للمواطنين السعوديين بصفتهم الشخصية وخصصت 5% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية و5% أخرى لمصلحة معاشات التقاعد.

ويتوزع هيكل ملكية شركة STC بين 70% لصندوق الاستثمارات العامة، و16.23% أسهم حرة، ونسبة 7% للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ونسبة 6.77% للمؤسسة العامة للتقاعد، بحسب موقع الشركة الرسمى.

وتبلغ قيمتها السوقية نحو 186.4 مليار ريال، وحققت الشركة خلال عام 2019، إيرادات بلغت 54.4 مليار ريال بنسبة نمو 4.64%.

رئيس شركة فودافون

وتوسعت شركة الاتصالات السعودية، فى الخارج بالاستحواذ على نسبة 25% من مجموعة أكسيس بماليزيا، والعاملة في مجال الاتصالات بقيمة بلغت 3.04 مليار دولار،والتي بدورها تدير عدد من شبكات الهاتف الجوال في كل من ماليزيا واندونيسيا والهند، كما حصلت على 26% من رخصة الهاتف الجوال الثالثة في الكويت بقيمة وصلت 924.6 مليون دولار

واستحوذت الشركة أيضا، على نسبة 35% من حصص المساهمين في شركة اوجيه للاتصالات، ومقرها الإمارات، وذلك في بداية عام 2008، في صفقة بلغت قيمتها 2.85 مليار دولار، بالإضافة إلى ذلك تستحوذ الشركة على نسب مختلفة فى عدد من المؤسسات والشركات المحلية والإقليمية منها مؤسسة عرب سات للإتصالات الفضائية والعاملة فى مجال البث عبر الأقمار الصناعية، شركة الكيبل البحري العربي الرابط بين ضفتي البحر الأحمر (السعودية- السودان)، كما استحوذت الشركة على نسبة 100% من مزود خدمات الانترنت أول نت، بالإضافة إلى شركة تجارى السعودية.