خالد الجندي عن اعتذار “الحويني”: من يدفع فاتورة الدم وضياع الأوطان بسبب فتاويه (فيديو)
شن الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، هجومًا حادًا على الشيخ أبو إسحاق الحويني، أحد عناصر التيار السلفي، حيث ذكر أن الحويني يُقارن نفسه بابن حجر العسقلاني، ويقول إن العسقلاني كان يحضر دروس علمه عدد قليل للغاية، بينما هو أكثر من 20 ألف شخص يحضرون دروسه العلمية الدينية.
وتابع الجندى، خلال حلقة برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع على فضائية “dmc”: “مصيبة وعايشين فيها، شايف نفسه أفضل من بن حجر العسقلاني، حالة تضخم غير طبيعية، كل الناس بالنسبة له جهلة وفسقة وكمان اللي مرتكب الكبيرة كافر، وجاي دلوقتي يعتذر، طب مين يدفع فاتورة الأوطان اللي تم تمزيقها، ومين يدفع فاتورة حق الشهداء اللي أسيل دمهم، مين يدفع فاتورة انتهاك عرض الوطن”.
وأكمل: “مين يدفع حق كل تاجر خسر تجارته بسبب فتوى ليه، مرة يقولك الفلانتين حرام، رغم أن دار الافتاء المصرية قالت عيد الحب مفهوش مشكلة، وتبادل الهدايا يزود الحب بين الناس، ده الرسول عليه السلام قال تهادوا تحابوا، لو شوفتوا ناس بتحتفل بعيد الحب بأشياء غير أخلاقية أنصحه مش تقفل عليهم بالضبة والمفتاح وتقول عيد الحب حرام”.
وواصل: “الحويني مخلوق عجيب، أسأل الله أن يخلصنا منه ومن أمثاله، بيقول اللي يبيع بيض أو فسيخ أو رنجة في شم النسيم ملعون وأنه ارتكب فعلا محرما، وكبيرة من الكبائر، تصوروا أن بيع البيض بقي حرام”.
وعن اعتذار الحويني مؤخرا، رد الجندي: “الاعتذار صفة الناس القوية، ولكن هناك اعتذار يقبل وهناك أعتذار لا يقبل، الاعتذار عن إضرار المواطنين لا يصح، لازم تدفع فاتورة الدم، فاتورة الدم لا تسقط بالتقادم أو الندم أو الاعتذار”.
داعية سلفي: عيد الحب عيب وحرام ووسيلة للمنكرات
تحدث الداعية السلفي، سامح عبد الحميد، عن عيد الحب، وكيف يتسبب الاحتفال بهذه المناسبة في ارتكاب إثم كبير لا يقبله الدين.
وقال سامح إن “الفالنتين” عيب وحرام واحتفال بالمعصية؛ لكون الشاب يأتي لحبيبته بهدية ويتقابل معها في نزهة، وهذا لا يقبله دين أو عرف أو تقاليد.
“ورد ودباديب”.. لماذا يحتفل المصريون بعيد الحب وما علاقته باللون الأحمر؟
وأضاف سامح، في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″: عيد الحب وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر، فهو عيد روماني جاهلي، وارتبط العيد بالقس المعروف باسم فالنتين، ولا زال هذا العيد يحتفل به الكفار ويشيعون فيه الفاحشة والمنكر”.
وأردف: “ويترتب على الاحتفال بهذا العيد مفاسد كثيرة مثل الاختلاط المحرم بين الفتيان والفتيات، وتبادل أحاديث العشق والفسق، وهو وسيلة لمنكرات وفواحش أشنع وأخطر”.
وتابع سامح: “وهذا العيد بدعة لا أساس له فى الشريعة، ويدعو إلى إشغال القلب بمثل هذه الأمور التافهة المخالفة لهدي السلف الصالح رضى الله عنهم، فالنصيحة هى الابتعاد عن مثل هذه المناسبات الآثمة، والحرص على اتباع الشرع والهدى والانشغال بما ينفع في الدين والدنيا”.