الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

فبراير.. الشاهد على حادثي قطار الصعيد وعبارة السلام يكتب شهادة وفاة مبارك

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الثلاثاء 25/فبراير/2020 - 06:17 م

فبراير، الشهر الفارق في حياة الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، والذي شهد فيه كثير من المحطات، فكما كان فيه الترقية كان فيه التنحي، وكان منها أيضًا محطات ما زالت ساكنة في الأذهان، ففي عهده وقع عدد كبير من الكوارث، من حوادث قطارات وغرق العبارات والسفن، والتي راح ضحيتها الآلاف من المصريين، وأخيرًا يشهد فبراير على وفاته.

الفريق محمد حسني مبارك

يوم الثلاثاء 19 فبراير 1974، قام فيه الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بترقية اللواء محمد حسني مبارك، قائد القوات الجوية وقتها، لرتبة الفريق. جاء ذلك خلال تكريم قادة حرب أكتوبر في مجلس الشعب.

عبّارة السلام

أربعة عشر عامًا مرت على ذاك اليوم الأسود، ولكنه ما زال عالقًا في أذهان المصريين، في الخميس 3 فبراير 2006، عبارة بحرية مصرية عائدة لشركة السلام للنقل البحري، غرقت وهي في طريقها من ميناء ضبا، المدينة السعودية العائدة من منطقة تبوك إلى سفاجا.

عبارة السلام

عبارة السلام

ساعات رعب وصراخ وعويل وأصوات ترديد عبارات الشهادة، عاشها أكثر من ألف شخص، في عرض البحر الأحمر، والذي راح ضحيته حوالي 1032 راكبا ونجا حوالي 388 آخرين، وآخرين فُقدوا بين أمواج البحر.

قطار الصعيد

20 فبراير 2002، وقبل ساعات قليلة من صلاة عبد الأضحى، وقعت حادثة هي الأسوأ من نوعها في تاريخ السكك الحديدة المصرية، راح ضحيتها أكثر من ثلاثمائة وخمسين مسافرًا، في قطار متوجه من القاهرة إلى أسوان، وفي الساعة الثانية صباحًا التهمت النيران إحدى عرباته، عقب مغادرته مدينة العياط.

قطر الصعيد

قطر الصعيد

وكان مكدسًا بالركاب المسافرين لقضاء عطلة عيد الأضحى مع ذويهم في صعيد مصر، وكان لنيران الإهمال رأي آخر وحالت بين الركاب وذويهم وتسلموا الجثث متفحمة.

قام الركاب بكسر النوافذ الزجاجية، وألقوا بأنفسهم خارج القطار، هربًا من النيران، ليلقوا مصرعهم غرقًا في ترعة الإبراهيمية.

خطاب التنحي

“أيها المواطنون في ظل هذه الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد، قرر الرئيس محمد حسني مبارك تخليه عن منصب رئيس الجمهورية، وكلف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإدارة شئون البلاد، والله الموفق والمستعان”، بيان يحفظه المصريون جيدًا، الجمعة 11فبراير 2011، حيث تنحى المخلوع محمد حسني مبارك.

ميدان التحرير وقت التنحي

ميدان التحرير وقت التنحي

خرج اللواء عمر سليمان، ليعلن عن تخلي مبارك للسلطة، إثر إندلاع ثورة يناير المجيدة، ومع بزوغ شمس الجمعة زحف المتظاهرون في جمعة أسموها “الزحف”، وتوجه قطاع منهم إلى قصور الرئاسة، مثل قصر الاتحادية، والقصر الرئاسي في منطقة رأس التين بالإسكندرية.

وفي مساء نفس اليوم، ومع وصول مسيرات احتجاجية إلى محيط قصر الاتحادية، ظهر سليمان، وارتفعت معه أصوات الانتصار والفرح، والتي عمت أرجاء المحروسة بأكملها.

 وفي 25 فبراير 2020، أخيرًا كُتب السطر الأخير في حياة مبارك بوفاته.

تابع مواقعنا