محامٍ يقدم تظلمًا للنائب العام بعد إحالة موكله للجنايات وتقديمه للمحاكمة (مستندات)
تقدم المحامي محمود علي طيف الله، بتظلم للنائب العام، بعد إحالة قضية متهم فيها “وليد جميل محمد”، موكل المحامي بتهمة حريق منزل شخص من عائلة “هيكل” لوجود خلافات بين العائلتين، زاعماً أنه رغم تحريات المباحث التي أثبتت تلفيق التهمة إلا أن القضية أحيلت للجنايات.
وزعم محمود،في تظلمه أن وكيل النائب العام حرر مذكرة بحفظ المحضر، وقام رئيس النيابة بتحويلها إلى محام عام الجيزة، والذي حولها بدوره إلى الجنايات، زاعماً أنه لا توجد تهمة في الأساس وأنها ملفقة بسبب المشاكل العائلية التي لم يتدخل فيها الرجل حفاظًا على الجيرة، إلا أن هذا جاء ردًا على المحضر الذي حرره بإصابة شقيقه ونجله بـ”بفقع في العين” أثناء إطلاق أعيرة نارية.
كانت البداية ترجع إلى يوم الخميس 25 يوليو 2019، حينما حدثت مشاجرة بين طرفين عائلتين، بتل حماد مركز الصف جيزة بسبب لعب الأطفال، وحينها قام سعد أحمد أبو طالب هيكل، برمى كرسي من البلكونة على الطفل محمد بركات عبد الرازق، الذى كان يتشاجر مع ابنه محمد سعد، وأصيب الطفل بقطع في الرأس.
وأشار وليد جميل، إلى أنه حدثت مشادات كلامية بين سعد هيكل وبركات السيسي، وبعدها تصالح الطرفان في منزل بركات والد الطفل المصاب، وذهب أفراد عائلة هيكل وجلسوا أمام منزل سعد هيكل كما اعتادوا بالكراسي، وأثناء مرور خال محمد بركات المصاب، سمع محمود عزت، يوجه السب والشتم لمحمد ووالدته “اخته”، ليرد عليهم فرد عليهم وتتجدد المشاجرة.
النيابة العامة تبدأ تحقيقاتها مع مربية تعدت على فتيات داخل ملجأ أيتام بالشرقية
وتابع، أن 10 أفراد تجمعوا على محمود عزت، من عائلة “أبو هيكل”، وأصيب في وجهه، بعدها مباشرة قام خمسة أفراد من عائلة أبو هيكل يحملون فرد خرطوش، وضربوا أعيرة نارية فرد خرطوش، مشيرًا إلى أن الأهالي خرجت بعد سماع صوت ضرب النار.
وأوضح أنه تم إصابة 14، منهم اثنين في العيون فقع عيون وثلاثة أطفال، ونظرًا لأن بيوت هيكل بجوارنا وليس بينا وبينهم أى خلافات كنّا أكثر المصابين، وعندما خرجنا على صوت الأعيرة أصيب شقيقي فتحى جميل، مريض سرطان عمره 62 سنة، في العينين، وتم تحويله إلى القصر العيني، وإجراء أكثر من عملية، وحتى الآن لا يرى، وابنى عبد الرحمن مصاب وتم حجزه بالقصر العيني ومازال يتابع.
وأكد على أنه بعد تلك الإصابات البالغة، أرسلوا للصلح، وكان الرد “هناخد حقنا بالقانون”، ليفاجأوا بعدها بتلفيق حرق منزل، لإجبارنا على التنازل عن القضية، وتم إتهام سبعة وتم اختيار المتهمين على أساس ثقلهم في العائلة.
وتابع أنه فوجئ يوم 2 أكتوبر، بدخول المباحث إلى غرفته، وتم القبض على وعلى ابن عمه مصطفى عبد الواحد أحمد موظف بوزارة الداخلية، وحينما ذهبنا إلى ديوان عام مركز شرطة الصف، وجه إلينا اتهامات بحرق منزله، وأنه وجد حريق في الطابق السفلى من منزله، وعليه أسرع إلى جاره خالد لطفى حماد، ثم عاين الاثنين الحريق (كما ادعى).
وتابع، “أن سعيد ذهب مرة أخرى إلى منزل خالد حماد لإحضار سيارته، وذهب إلى مركز الشرطة، علما أنه قبل ذهابه لخالد أبلغ النجدة والمطافئ، وأن منزلي بجواره وخالد مباشرة لم أسمع صراخ أو استنجاد بإطفاء الحريق”.
ننشر مرافعة النيابة العامة في قضية حريق خط بترول قرية المواسير بالبحيرة
وأوضح أن النيابة طلبت التحريات وتقرير البحث الجنائي والمطافئ، والمباحث لم تستدل على الواقعة، ولم نجد حريق والبحث الجنائي كذلك، وأفرجت عنه، مشيرًا إلى أن وكيل النيابة حفظ المحضر، وعرض على رئيس النيابة الذى حول المحضر الى المحام العام، الذى أعاد المحضر لأخذ أقوال باقي المتهمين، وتم أخذ الاقوال وأفرج عنهم، موضحًا أنه تم إبلاغهم بإحالتها للجنايات.
وأكد أنه تلقي اتصال من أمين شرطة محمد على، بالقرية، وذهب إلى منزله وأحضر شقيقه أحمد علي، وأبلغاه أن زوجة سعد أحمد لأبو طالب، وابنه أحمد سعد أبو طالب، جاءوا إليه وطلبوا منه شهادته زورًا وأنه رآنا ونحن نقوم بحرق المنزل، ورفض الشهادة معه، وهو ما تم مع العديد من أهالي القرية والذين رفضوا الشهادة معهم، إلا أنهم فوجئوا بقرار الإحالة.