إخلاء سبيل الطبيبة ومدير المستشفى المُتسبب فى وفاة الراقصة غزل.. وسعد الصغير يكشف تفاصيل جديدة حول الحادث
كشف المطرب الشعبي سعد الصغير تفاصيل جديدة حول وفاة الراقصة غزل التى راحت ضحية الإهمال الطبى أمس، وهو صديق زوجها، أن “غزل لم تمت من السيلكون وحرام الناس تقول كدة عليها لأنها ماتت خلاص”.
وتابع فى تصريحات صحفية ينقلها لكم “القاهرة24“: “من 3 أشهر غزل اتزحلقت في الحمام وكانت وقتها حاملا، وذهبت لأقرب مستشفى في المنطقة التي تسكن بها بحدائق الأهرام، واكتشفت أن الجنين توفي وبالتالي كان لابد من إجراء عملية جراحية، وبالفعل حدث ذلك ثم خرجت من المستشفى ومارست حياتها بشكل طبيعي دون أن تشعر بأي تعب”.
وروى سعد الصغير تفاصيل الواقعة: “غزل تحدثت مع زوجها (عمرو) وأخبرته أنها تشعر ببعض التعب وتحدثت مع الطبيبة المعالجة لها وأخبرتها بضرورة حضورها إلى المستشفى، وبعد عمل الفحوصات أخبرتها الطبيبة أن هناك بقايا من الجنين لا تزال في أحشائها وهو ما يتطلب جراحة، لوجود نزيف داخلي”.
وقال سعد إنه فوجئ بمكالمة هاتفية من زوج “غزل” يخبره بما حدث، وحضر معه إلى المستشفى ولكن المفاجأة كانت بالنسبة لهم بعد أن تبين أنّ المستشفى لا توجد به غرفة عمليات، وهو ما دفع زوجها لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية.
فيما قررت نيابة الهرم إخلاء سبيل مدير مركز منطقة “حدائق الأهرام الطبي”، الذي خضعت فيه الراقصة للعملية، فيما أمرت بترك الطبيبة بكفالة 20 ألف جنيه، وذلك بعد أن وجهت إليهما تهمة الإهمال والتسبب بوفاة الفنانة.
وأدت وفاة الراقصة غزل، إلى قيام الجهات المعنية في مصر بإغلاق المستشفى، الذي تبين أنه غير مرخص، وإجراء تحقيق مع مديره والطبيبة التي أجرت العملية و3 ممرضات حضرن الواقعة، وتوجيه التهم إليهم.
وكانت التحقيقات قد كشفت، أن الفنانة الراحلة اتفقت مع الطبيبة على إجهاض الجنين، بعدما أظهرت الفحوصات الطبية وفاته داخل الرحم، وحددت لها الدكتورة موعداً لإجراء العملية صباح أمس الخميس، وأجرتها بالفعل بحضور 3 ممرضات، غير أن حالة الراقصة تدهورت بعد ساعة ولم يتوقف فيها النزيف وفارقت الحياة.
فيما أكدت التحريات أن الراقصة عثر عليها فوق “ترولي” بأحد ممرات المركز الطبي، واستمعت النيابة إلى أقوال والد الراقصة وزوجها، اللذين أكدا أنها كانت متزوجة من الأخير عرفياً، وأفادا بأن الجنين توفي في بطنها ما استدعى خضوعها لعملية تنظيف رحم عاجلة، متهمين مسؤولي المستشفى بالإهمال.