في ذكرى وفاته.. أول أدوار أحمد زكي في السينما “مخبول” (صور)

“شاعر المطحونين وترمومتر الموهوبين” عبارة أطلقها الناقد طارق الشناوي على النجم الراحل أحمد زكي، نظرًا لأنه خير مثال للفنان الذي استطاع أن يجسد شخصية المواطن المصري بكل ما يشوبها أو تحتوي عليه من تقلبات، فرأى المشاهد نفسه في ملامحه، فمازلنا نرى فيه مشاعرنا وأحلامنا وصراعتنا في تلك الحياة.

وتحل اليوم الجمعة 27 مارس، الذكرى الـ15 لوفاة الراحل أحمد زكي، والذي رحل وغاب عن عالمنا عام 2005، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا لنا إرثًا فنيًا كبيرًا.

ولمع نجم زكي في السينما والدراما على حد سواء، وكان  أول ظهور له في السينما بدور صغير بجانب وحش الشاشة “فريد شوقي” في فيلم “ولدي” عام 1972، وجسد به شخصية شخص مخبول يدعى عصفور، وكان له دور كبير في مساعدة فريد شوقي لمعرفة من قتل ابنه، وتدور الأحداث في إطار من التشويق، ويتضمن الصراع بين مجموعة من العصابات.

وبعد ذلك الفيلم، بدأت موهبته في البزوغ، فاختارته الراحلة سعاد حسني حتى يلعب أمامها دور البطولة المطلقة الأولى في فيلم “شفيقة متولي” عام 1978.

وتدور أحداث “شفيقة ومتولي” حول استدعاء السلطات الحاكمة عشرات الآلاف من الشباب للعمل بالسخرة في قناة السويس، من بينهم “متولي” الذى يترك “شفيقة” شقيقته وحدها مع الجد العجوز، ويعمل تحت ظروف غير إنسانية، وتضطر شفيقة إلى قبول إغراءات ابن شيخ البلد دياب، وتكتشف البلدة العلاقة الآثمة بينهما، ويضطرها الجد إلى الرحيل برفقة القوادة هنادي إلى أسيوط، وهناك يعجب الطرابيشي الذي يقوم بتوريد عبيد إلى شركة قناة السويس بـ “شفيقة” وتصبح عشيقته.

ويمتلك زكي خلال مشواره الفني الطويل 64 فيلمًا سينمائيًا، أبرزهم: “الهروب، البيه البواب، ناصر 56، إسكندرية ليه، اضحك الصورة تطلع حلوة، سواق الهانم، معالي الوزير، الحب فوق هضبة الهرم، زوجه رجل مهم، أرض الخوف”.

قدم 64 فيلمًا.. الذكرى الخامسة عشر على وفاة “النمر الأسود” أحمد زكي