عمر طاهر يهاجم ساويرس وشركات الإنتاج: “الإعلام بيتشطر على اللي نازل علشان يلاقي مصروف بيته”
علق الكاتب عمر طاهر، على حديث رجال الأعمال وشركات الإنتاج السينمائي، وإعلان تخوفهم من الخسائر المادية الناجمة عن الإجراءات التي أعلنتها الدولة للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
وكتب طاهر منشورًا عبر صفحته على “فيس بوك”، قال فيه: “الملياردير خايف على ثروته من الحظر، وشركات الإنتاج خايفة على مسلسلاتها وماوقفتش تصوير، بس الإعلام بيتشطر على راجل نازل ياخد المترو رايح جي عشان يلاقي آخر الشهر مصروف بيته”.
تعليق عمر طاهر جاء عقب تصريحات الملياردير المصري، نجيب ساويرس، والذي أعرب فيها عن تخوفه على الاقتصاد بسبب الإجراءات التي اعلنتها الدولة للحد من انتشار فيروس كورونا والتي على رأسها فرض حظر التجوال في البلاد، وأيضًا استمرار شركات الإنتاج السينمائي في تصوير الأعمال الدرامية التي من المنتظر عرضها في الموسم الرمضاني القادم.
وفي وقت سابق، علق نجيب ساويرس، رجل الأعمال، على الصراع العالمي بين قطبي تشغيل الاقتصاد رغم أزمة كورونا، مبينًا أن هناك تيار يقوده الرئيس الأمريكي ترامب، الداعي لعودة الاقتصاد والعمل، وتيار آخر يتبنى وجهة نظر الإنسان قبل الاقتصاد، قائلاً: “أنا من أنصار عودة العمل فورًا بعد انتهاء فترة حظر التجوال لأن الاقتصاد لازم يشتغل خاصة أن نسبة الوفيات قليلة وهي تتركز في شريحة كبار السن ونسبة الشفاء أعلى”.
ساويرس: الأسبوع المقبل سنرى “دماء اقتصادية” في الشوارع
وأضاف ساويرس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “القاهرة الآن”، المذاع على قناة “الحدث”، أن الإجراءات الاحترازية الاستباقية التي اتخذتها الدولة قللت من اثار تفشي كورونا في مصر، داعيًا وزيرة الصحة لتشجيع المواطنيين على الإبلاغ عن الأعراض فور شعورهم بها، وان يتم عزله منزليًا في غرفته وتلقي العلاج المناسب، بدلاً من زيادة حالات الوفاة بسبب تأخر وصول الإصابات لأنها تخشى أن تذهب للحجر.
وتابع ساويرس: ”عشان كده عاوز الاقتصاد يرجع بسرعة”، ضاربًا مثلاًالمثل بالقطاع السياحي الذي اضطر في الأزمة الأخيرة إلى تسريح ملايين العمالة، باستثناء بعض الشركات التي احتفظت بشريحة منهم وتقوم بدفع ربع رواتبهم، متتسائلاً: ”لو كملنا كده البطالة هتزيد والدولة هتدفع إعانات لمين ولا لمين؟”، مشيرًا إلى أن تعطيل الاقتصاد لفترة طويلة قد يؤدي لزيادة تسريح العمالة وإصابتها بالاكتئاب وقد تندفع للانتحار أو تحولها للإجرام.