ظهور حالات إيجابية بفيروس كورونا المستجد بمستشفى الخانكة للصحة النفسية
ظهرت حالات إيجابية بمستشفى الخانكة للصحة النفسية، بعد إجراء مسحة طبية نتيجة ظهور إيجابية تحليل أحد الممرضين والعامل بمستشفى الزيتون التخصصي “عمل خاص” في غير أوقات العمل الرسمية.
وأكدت الأمانة العامة للصحة النفسية أنه يجري حاليا اتخاذ الإجراءات الاحترازية بمستشفي الخانكة للصحة النفسية، وعلاج الإدمان، نتيجة ظهور حالة إيجابية بفيروس كورونا المستجد (covid-19) وهي لممرض يعمل بالمستشفى وقد أصيب بالعدوى أثناء عمله بمستشفي الزيتون التخصصي “عمل خاص” في غير أوقات العمل الرسمية.
وتم عمل مسحة له في مستشفى الزيتون أثناء عمله هو وباقي العاملين بالمستشفى، نتيجة ظهور حالات إيجابية، وتم إبلاغ مستشفى الخانكة بنتيجة المسحة بواسطة طوارئ وزارة الصحة.
وعلى الفور قامت إدارة مستشفى الخانكة بإبلاغ الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وتم اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، حرصا على سلامة المرضى والعاملين بمستشفى الخانكه ومنها:
1- عزل المرضى النفسيين بالقسم الذي كان يعمل به الممرض المصاب ومتابعة العلامات الحيوية وخاصة درجة الحرارة لكل المرضى وملاحظة ظهور أي أعراض للفيروس (كحة – عطس – رشح) على أي منهم.
2- عزل أعضاء هيئة التمريض بالقسم الذي كان يعمل به الممرض، وملاحظة وجود أي أعراض اشتباه للإصابة بالفيروس.
3- التشديد علي ضرورة الالتزام بتوصيات إدارة الشئون العلاجية -إدارة التمريض- إدارة مكافحة العدوى التي تم تعميمها على مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، للتعامل مع الحالات المشتبه بها حال تعرضها للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
4- تم عمل تطهير لكل الأقسام والعيادات الخارجيه بمستشفى الخانكة.
5- تم عمل إحصائية بأعداد وأسماء أعضاء هيئة التمريض بمستشفى الخانكة، الذين يعملون عملا إضافيا بمستشفى الزيتون التخصصي، بالتنسيق مع رئيس التمريض بمستشفى الزيتون.
6- العزل الذاتي لكل أفراد هيئه التمريض بمستشفي الخانكة الذين يعملون بمستشفى الزيتون التخصصي، لمدة ١٤ يوما وبقاؤهم بمنازلهم والتنبيه عليهم بمتابعة ظهور أي ارتفاع في درجات الحراره أو أعراض أخرى إيجابية.
وتهيب الأمانه العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان بكل أعضاء الفرق العلاجية والعاملين بالمستشفيات ومراكز الصحة النفسية وعلاج الإدمان، على كل من يخالط حالات ثبتت إيجابيتها أو يشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد، أن يقوم بالإبلاغ الفوري لإداره المستشفى ويعزل نفسه بعيدا عن المنشأة، حرصاً على سلامة المرضى والعاملين.