الحسين الجامعي والدعاة أول الحاصلين على درع الوجه الواقي من “الوطنية للأوقاف”
في ظل الطلب الكبير على درع الوجه الواقي الشفاف من إنتاج المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف، نظرًا لما يتمتع به الدرع من جودة ومواصفات عالية وسعر لا يمكن مقارنته بأي درع مثيل في الأسواق على الإطلاق، كانت مستشفى الحسين الجامعي، ومستشفى الدعاة التابعة لوزارة الأوقاف أول المستشفيات التي حصلت على طلبية من هذه الدروع الشفافة الواقية للوجه.
ومن جانبه قرر الدكتو محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، التبرع بألف درع واق لوزارة الصحة كدفعة أولى على أن تتحمل وزارة الأوقاف تكلفة هذه الدروع من مواردها الذاتية من باب البر، تقديرًا لما تقوم به وزارة الصحة وأطقمها الطبية والمعاونة من خدمة جليلة للمجتمع في ظل الجهود الكبيرة التي يبذلونها في مواجهة فيروس كورونا المستجد، ووجه المجموعة الوطنية للأوقاف بسرعة توريد الكمية، لتقوم الوزارة بدورها بتسليمها لوزارة الصحة كدفعة أولى.
مختار جمعة يحذر العاملين بالأوقاف: الفصل عقوبة تداول أخبار مغلوطة عن كورونا (بيان)
وفي سياق مختلف، طالبت وزارة الأوقاف، من جميع مديري المديريات والإدارات التنسيق مع المفتشين، بضرورة التأكيد على جميع الأئمة والعمال والمؤذنين متابعة غلق جميع المساجد والزوايا المكلفين بالإشراف عليها طوال فترة الغلق، وعدم السماح بترك مفتاح أي مسجد أو زاوية مع أي شخص كان، لما يترتب على فتح المسجد بمعرفة أحد الأهالي حال ترك نسخة من مفتاح المسجد أو الزاوية معه من إنهاء خدمة جميع المقصرين فردًا أو أكثر، وسيتم محاسبة كل من يثبت تقصيره في واجبه الوظيفي بإنهاء خدمته، حيث أن الظرف الراهن لا يحتمل أي درجة من درجات الإهمال.
وشددت الوزراة في بيان لها، أن عقوبة فتح المسجد لأي تجمع كان : عقد قران أو عزاء أو صلاة جنازة أو خلافه أو ترك المسجد مفتوحا لدخول أحد أثناء الأذان من غير العاملين بالمسجد هي إنهاء خدمة المقصر.