محامي يطالب وزير التعليم بإيجاد حلول بديلة عن بحث الطلاب: عيش الواقع
طالب عمرو عبد السلام المحامي، من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إيجاد حلول بديلة عن هذا البحث، ويكون رحيم بهم ممبرًا أن معظم القري والنجوع والمناطق العشوائية يعيشون تحت خط الفقر، ومنهم من لا يملك جهاز كمبيوتر أو إنترنت.
وكتب عبد السلام، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “قرار جديد.. وزير التربية والتعليم اختبارات شفوية أول سبتمبر لمناقشة أبحاث طلاب المدارس.. يادكتور طارق رافة ورحمة بطلاب المرحلة الابتدائية الذين لم تتجاوز أعمارهم أصابع الأيدي في معظم قري ونجَوع مصر فهل تعلم ياسيادة الوزير ان هناك مئات الالاف من أطفال طلاب حلقتي التعليم الابتدائي والإعدادي داخل القري والنجوع والمناطق العشوائية داخل المدن يعيشون تحت خط الفقر المضجع هم وأولياء امورهم قد اكل عليهم الدهر وشرب ولا يملكون حتى الآن ريسفير وطبق دش َوليس جهاز كمبيوتر أو تليفون محمول أندرويد أو جهاز روتر أو نت”.
آخر موعد لتقديم أبحاث وزارة التربية والتعليم
وأضاف المحامي، ” يا سيادة الوزير هؤلاء الأطفال وأهاليهم لا يعرفون معنى كلمة بحث في قاموس حياتهم المعيشية إلا البحث الاجتماعي الذي يتقدم به معظمهم للشؤون الاجتماعية، للحصول على إعانة اجتماعية تساعدهم على إعباء المعيشة أو الإعفاء من المصاريف الدراسية الحكومية”.
وزير التعليم يوجه بمتابعة تنفيذ المشروعات البحثية والتصدي لمن يستغل الطلاب وأولياء الأمور
وتابع: “ياسيادة الوزير اتمنى من سيادتكم قبل إصدار مثل هذه القرارت أن تتعطف وتتكرم وتنزل من عليائك للعيش في أرض الواقع للتعرف على ظروف ومعاناة أولياء الأمور وابنائهم حتى لا تزيدهم رهقا فقرارتكم التي اصدرتموها قد منحت الفرصة لأصحاب النفوس المريضة من المعلمين في استغلال جهل أولياء الأمور وخشيتهم على مستقبل أولادهم حتى صار البحث يتم بيعه بمئات الجنيهات للبحث الواحد فلك أن تتخيل أن رب أسرة لديه ثلاث أبناء أو أكثر وانقطعت به السبل وتوقف دخله في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد ولا يستطيع أن يوفر لاسرته المأكل والمشرب أصبح مطالب بسبب هذا البحث بالرضوخ لجشع تجار التعليم وأصحاب المكتبات ومحلات النت كافيه”.
طارق شوقي: اليونسكو اعتبرت مصر أفضل الدول التي أدارت ملف التعليم عن بعد في أزمة كورونا
واستكمل: “وكذلك الحال بالنسبة للطبقات المتوسطة من أولياء الأمور أصحاب المؤهلات العليا وابنائهم بالمدارس الخاصة فلا يستطيع أي طفل في الصف الثالث الابتدائي، وما يليه أن يقوم بتنفيذ أفكار معاليك ويقوم بعمل هذا البحث لعدة أسباب كثيرة أذكر لك منها بعضها وهي أن هذا الأسلوب جديد على أبنائنا لم يسمعو عنه من قبل ولم يتدربو عليه داخل المدارس الخاصة كما أن مستوى قدراتهم العقلية والذهنية المحدودة لا تتناسب مع هذا الأسلوب الذي يستخدم مع طلاب الدراسات العليا وباحثي الماجستير والدكتوراه بالجامعات مما سيضطر أولياء الأمور بالقيام بهذا البحث بديلا عن أبنائهم”.
وزير التعليم يوجه بمتابعة تنفيذ المشروعات البحثية والتصدي لمن يستغل الطلاب وأولياء الأمور
واختتم حديثه،” يا سيادة الوزير ليتك تبحث عن حلول بديلة عن هذا البحث رافة ورحمة بالأطفال وأولياء أمورهم وكفى عليهم الشعور بالخوف والهلع الذي اصابنا جميعا بسبب الوباء الذي باتت الاصابه به قريبة منا فالوضع الراهن الذي تمر به البلاد ومايعانيه العباد لا يتحمل الصدام القانوني والقضائي أمام ساحات القضاء أو حتى عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.