إصابة ممرضة بمستشفى أحمد ماهر بفيروس كورونا.. وعزل 9 من الطاقم الطبي
قال الدكتور أحمد عبد العزيز، مدير مستشفى أحمد ماهر، إنه تم التأكد من إصابة ممرضة بالمستشفى بفيروس كورونا المستجد، بعد ظهور أعراض عليها، حيث تبين انتقال العدوى إليها من مستشفى أخرى تعمل فيها.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات لـ”القاهرة 24″، أنه تم سحب عينات من 9 أفراد من الطاقم الطبي المخالطين المباشرين للحالة، وجرى عزلهم لحين ظهور نتيجة العينات.
إصابة ممرضة بمستشفى حميات بسيون بفيروس كورونا المستجد
وفي وقت سابق، عرضت الدكتور هالة زايد، أبرز ملامح الخطة العامة للتعايش في ضوء عدم اليقين حول المدى الزمني لانتهاء أزمة فيروس كورونا، حيث تقوم الخطة على اتباع كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة بصورة دقيقة وحاسمة في مختلف المنشآت، وإعادة تقييم الوضع الوبائي كل 14 يوما، للتصرف في ضوء تلك النتائج، وتمت الإشارة إلى أن مرحلة التعايش تتطلب تكاتف جميع الوزارات والهيئات التنفيذية والرقابية، لوضع ضوابط وفرض عقوبات فورية حال عدم التنفيذ.
أحد أقارب حالة إيجابية.. إصابة ممرضة بفيروس كورونا في كفر الشيخ (خاص)
وأوضحت زايد، خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء، أن المرحلة الأولى من خطة التعايش، تتضمن إرشادات عامة يكون على الأفراد والمنشآت الإلتزام بها، إلى جانب معايير إلزامية يجب توافرها في القطاعات المختلفة، كالمؤسسات والشركات، والمولات والأسواق، وقطاع البناء والمصانع، وكافة وسائل المواصلات.
وتقتضي خطة التعايش استمرار غلق الأماكن التي تسبب خطراً شديداً لنقل العدوى، واستبدال خدمات التعامل المباشر مع الجمهور بالخدمات الإلكترونية، كلما أمكن، مع محاولة توفير الحجز المسبق إلكترونياً للحفاظ على قواعد التباعد المكاني وتجنب التكدس، إلى جانب تشجيع الدفع الإلكتروني ونشر هذا السلوك بين المواطني خاصة، وتشجيع الشراء باستخدام خدمة الشراء الإلكتروني والديليفري مع مراعاة إجراءات منع انتشار العدوى.
وزيرة الصحة تكشف ملامح الخطة العامة للتعايش مع فيروس كورونا
وأوضحت الوزيرة، أن إجراءات خطة التعايش ستتضمن التوعية بالقواعد العامة التي سيكون على المواطنين الإلتزام بها، ومنها قواعد تتعلق بالالتزام بمتطلبات السلامة العامة، وقواعد للتعامل مع الجهات الحكومية والتعامل مع عامل توصيل الطلبات للمنزل، إلى جانب قواعد عامة وإجراءات ملزمة في حال إعادة فتح المنشآت، في مقدمتها الالتزام بالكشف عن درجة حرارة المترددين على المنشأة، وتوفير غرفة عزل لاستقبال أي عضو بالمنشأة تظهر عليه أعراض المرض أثناء العمل، مع خفض قوة العمل، وتوافر مستلزمات النظافة مثل الصابون والمناديل الورقية، والتطهير المستمر للأسطح والمكاتب والأرضيات بالكلور، فضلاً عن المحافظة على التهوية الطبيعية للمكان قدر المستطاع، والتقليل من استخدام التكييفات كلما أمكن.