مؤلف أغنية “نور العين”: مايا دياب لم تأخذ تصريح بإعادتها.. وعمرو دياب هضبة علشان مبيقلدش
كتب: منة عبد الموجود
طرحت منذ أيام الفنانة مايا دياب، أغنيه “نور العين” وذلك عبر موقع وتطبيق “أنغامي”، وشاركها بالغناء مساري ومغني الراب فرينش مونتانا، تلك الاغنية التي قد طرحها عمرو دياب قديما ضمن الألبوم الذي حمل نفس الاسم عام 1996، وهي من كلمات أحمد شتا، الحان ناصر المزداوي، توزيع حميد الشاعري.
وقال صناع الأغنية خلال لقاء تلفزيوني، أنهم استخدموا نفس كلمات الأغنية الشهيرة لعمرو دياب ولكن أعادوا توزيعها بشكل مختلف وعصري وجديد عن ما تم تقديمة من قبل، وذلك ليتناسب مع العصر الحالي، ووصلت الأغنية إلى 5 ونصف مليون مستمع على تطبيق أنغامي ومن المقرر طرحها على طريقة الفيديو كليب خلال الأيام المقبلة، وأكد مساري وقتها أنهم حصلوا على تصريح بإعادة الأغنية مرة آخرى.
لكن المثير في الأمر أن مايا دياب لم تحصل على تصريحًا بإعادة غناء تِلك الأغنية خاصة وأن صناعها جميعهم على قيد الحياة، الأمر الذي أكده الشاعر الغنائي الكبير “أحمد شتا”، قائلًا أن مايا دياب لم تأخذ تصريحًا منه، بإعادة غناء كلماته، الأمر الذي أثار غضبه بشدة مؤكدًا أن للأغنية حقوق تم سلبها دون العودة لصناعها الأصليين.
وقال شتا في تصريحات خاصة لـ “القاهرة 24″، أنه من المفترض أن تحصل مايا دياب على تصريح من الشاعر أو المُلحن أو جمعية المؤلفين والملحنين، وسيقوم بالتواصل مع صناع الأغنية والجمعية وفي حالة عدم حصول مايا دياب على تصريح رسمي، سنقوم بمقاضاتها حتى يتم وقف وحذف هذه الأغنية، واعترض على ما يسمى بإعادة توزيع الأغنية لتخرج بشكل عصري، قائلًا: حين تم تقديم “نور العين” في وقتها منذ عشرون عامًا كانت أكثر من العصرية، ومختلفة عن ما يقدم وقتها.
واختتم حديثه قائلًا: “عمرو دياب هضبه عشان مبيقدلش ودايما عنده جديد”، موجها رسالة لصناع العمل الجديد قائلا: “جدد ومتقلدش وخليك ناجح، لان اللي عنده الجديد دايما صاعد، واضاف ان عمرو دياب يذكره بالعندليب الأسمر الراحل عبد الحليم حافظ وده الفرق ما بين عمرو دياب و غيرة”.
ومن جانبنا حاولنا التواصل مع مُنتج الأغنية، المُنتج مُحسن جابر رئيس مجلس إدارة شركة عالم الفن، لكنه لم يجيب على هاتفه الشخصي.
