ارتداء كمامة وعزل منزلي.. الصحة تحدد 3 مراحل للتعايش مع فيروس كورونا المستجد
حددت وزارة الصحة والسكان، 3 مراحل لتطبيق خطة التعايش مع فيروس كورونا المستجد، بهدف الحد من أعداد المصابين والوفيات التي قد تنجم عن الحالات الجديدة، وتحقيق التوازن بين دوران عجلة الحياة الطبيعية وبين استمرار الإجراءات الاحترازية، و التعافي المجتمعي من آثار الكورونا والتخلص التدريجي من الآثار النفسية الناجمة عن أزمة الكورونا، وتفادي التكدس المقترن بأي نوع من الخدمات وخاصة التسوق والنقل.
وقالت وزارة الصحة خلال الخطة، التى حصل “القاهرة 24” على نسخة منها، إنها تهيب بالمواطنين بضرورة ارتداء الكمامة “الماسك” أثناء الخروج من المنزل، مؤكدة أنه في إطار الاستعداد للعودة التدريجية للحياة الطبيعية في البلاد خلال مرحلة انحسار جائحة الكورونا المستجدة، فإنه يلزم اتباع اجراءات قياسية للحد من حدوث أي انتشار موسع من جديد للمرض.
الأولى مرحلة الإجراءات الشديدة لتفادي أي نوع من الانتكاسة، وفيها سيتم الآتى:
– الفرز البصري والشفوي وقياس الحرارة لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت والمترو والقطارات.
– إلزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله.
– إلزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدى على أبوابها.
– الحفاظ على كثافة منخفضة داخل المنشآت والمحال التجارية.
– ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
المريض بأعراض بسيطة:
إذا كان من الفئات عالية الخطورة يتواصل مع 105 والطبيب
أو أي علامة تدل على تطور الأعراض المرضية
إذا كان من غير تلك الفئات يبقى في المنزل ويتبع إرشادات العزل المنزلي لحين زوال الأعراض تمام
فيما سيتم في المرحلة الثانية:
– الفرز البصري والشفوي لجميع الأشخاص قبل دخولهم المنشآت و المترو والقطارات.
– الزام الجميع بارتداء الكمامة عند خروجه من منزله.
– الزام أصحاب الأعمال والمولات بوضع وسائل تطهير الأيدى على أبوابها.
– الحفاظ على كثافة متوسطة داخل المنشآت والمحال التجارية.
– ألا يتم فتح دور السينما والمسارح والكافيهات أو أي أماكن ترفيهية في تلك المرحلة.
أما المرحلة الثالثة فستضمن:
– الألتزام بالتهوية الجيدة.
– منع أي نوع من التزاحم.
في حالة توصيات منظمة الصحة العالمية باعتماد لقاح آمن وفعال يتم البدء في تلقي اللقاح حسب الأولويات التي ستصدرها وزارة الصحة والسكان.
– اتباع أساليب النظافة العامة
– استمرار التقيد بالاشتراطات الصحية لمتداولى الأطعمة في المطاعم والفنادق.
– تنشيط الترصد حال ظهور أي حالات جديدة.
– استمرار ترصد المرض روتيني.