رانيا محمود ياسين: صافي بمسلسل فلانتينو “قلقتني”.. وتجربتي في الإعلام كالمتطوع بالجيش (حوار)
ورثت موهبتها الفنية من عائلتها، وتحرص على تنوع أدوارها بين الرومانسي والدرامي والكوميدي، خاضت تجربة التقديم التلفزيوني ولكن بشكل مختلف عن باقي الفنانين فهي اختارت الأصعب وقدمت العديد من الملفات السياسية على مدار ثلاث سنوات متتالية، الفنانة رانيا محمود ياسين التي تألقت في الموسم الدرامي بشخصية صافي في مسلسل “فلانتينو”، وفتحت قلبها لـ”القاهرة 24” في حوار مثمر، على النحو التالي:
مَن رشحك لدور صافي بفلانتينو؟ وكيف استعديت للدور؟
طلبني الكاتب أيمن بهجت قمر، وعرض عليّ الدور وأنه مع الزعيم عادل إمام ولكن كان على أمل عرضه في رمضان 2019، وقرأته وأعجبني، فهي شخصية قابلتهم كثيرًا في حياتي فأنا كنت بمدرسة إنترناشونال وأعلم كيف يتعاملن المدرسات، وصافي شخصية قريبة مني.
حدثينا عن كواليسك في المسلسل؟
الشغل منضبط وهادئ والأجواء إيجابية، ولا يوجد أي استهتار بل هناك أناس منصب كل اهتمامهم بالعمل، وكنت سعيدة بالعمل معهم، وسعيدة بعملي في عمل مع عادل إمام ولم يجمعني مشاهد معه ولكن كنت أراه باللوكيشن.
أتعتقدين أن شخصية صافي موجودة في مجتمعنا؟
بالنسبة للجانب الرومانسي بالشخصية فذلك موجود، أما من جانب الخيانة فذلك أيضًا موجود، وبالنسبة لزواجه عليها وتطليقه لها غيابي فهناك نموذج حيّ مر عليّ بحياتي، ولم يركز المسلسل على نقطة الحرمانية بل الجانب الإنساني.
ناقشتِ قضية الطلاق والخيانة والحياة المدرسية.. هل ترين أن الدور برزك أكثر وأضاف لكَ؟
منذ انضمامي للمسلسل فأنا أعلم أني مستفيدة، لأنني في عمل يجمعني بالزعيم له من النجومية والنجاح نصيب كبير وله جمهوره الكبير في الوطن العربي الذين يتابعون أعماله.
ما هي الصعاب التي واجهتك خلال المسلسل؟
دوري كان مختلف جدًا، وأنا كنت الوحيدة في المسلسل اللي دورها درامي وجد، وكنت قلقانة إني هنكد على الناس، ولكن تفاجأت بردود الأفعال وتعاطف الجمهور معي.
كيف تلقيت ردود الأفعال؟
كل الردود كانت إيجابية، ولا أتذكر رد سلبي واحد الحمد لله، أود أن أشكرهم لأنهم جزء كبير من نجاحي، ولاحظت ان الجمهور في هذا الموسم يتعايش مع الشخصية وكأنها حقيقية، فمن إيجابيات الحظر أنه يساعد الناس على مشاهدة المسلسلات في نفس التوقيت.
هناك بعض من الجمهور نادى بإيقاف تصوير المسلسلات من قبل بسبب الكورونا.. فما تعليقك؟
مسلسلات ذلك الموسم مهمة وجيدة للغاية عن الموسم الماضي بمراحل، من حيث الجودة والإنتاج وتنوع الموضوعات والنجوم المشاركين، وأعتقد أن الفن رسالة، وهناك العديد من المسلسلات التي أرسلت رسائل مختلفة ليأخذ الجمهور بها، بالإضافة إلى أن الفن صناعه، فكيف نطالب بإيقاف الصناعة، وكان ينادي وقف التصوير هم الاخوان لأنهم لا يريدون خروج مسلسل الاختيار للنور.
حقق مسلسل الاختيار نجاح كبير في هذا الموسم.. ماذا عن رأيك به؟
الجمهور كان متعاطف مع المسلسل كثيرًا، وكنت مع عائلتي حينما عرضت الحلقة 28 وجميعنا بكينا فكان تأثيرها صعب كثيرًا، وذكرتني بالحلقة التي قدمتها وكان لدي معلومات أثناء تغطيتي للكمين آنذاك، وذلك دفعني للبحث عن حلقاتي، وأرى أن الدراما هي التي تعيش، بينما برامج التوك شو تأثيرها لحظي فقط.
خوضتِ تجربة التقديم التلفزيوني.. اروي لنا تجربتك؟
عملت في أصعب ثلاث سنوات على مصر منذ 2015 إلى نهاية 2018، وعملت على ملفات سياسية صعبة منها جبل الحلال والهجوم من قبل تركيا وقطر، ولا أريد تكرارها، وأعتبر تجربتي في الإعلام كمتطوع في الجيش وخرج.
أريد منك توجيه رسالة للشهداء
هم وسام على صدرنا وكل الأبناء والزوجات ولكل شخص فقد عزيز عليه في تلك العمليات الإرهابية، وهم في مكان أفضل ولكن حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص يعادي مصر، وأرى أنهم خير أجناد الأرض، فالله اصطفاهم وجعلهم أهل للشهداء.
طمئنينا على الفنان محمود ياسين وما رأيه بالموسم الرمضاني؟
هو بخير الحمد لله ومنتظم على تناول الدواء، ولأن نومه منتظم فمعظم الأعمال التي تعرض في الليل لا يستطيع متابعتها جميعًا ولكن يتابع أعمالنا كأبنائه منها فلانتينو ونحب تاني ليه، ويعجبه بشكل عام نوعية الأعمال الموجودة عن العام الماضي.
ما سبب ابتعادك عن المجال الفني الفترة الماضية؟
لم أبتعد، ولكن انشغلت بالمجال الإعلامي وأعتقد الناس أنني اعتزلت، وتفاجأت بعدم عرض عليّ أعمال، ولكن اكتشفت أن منتجين مصر يعتقدون بأنني أيضًا اعتزلت، يمكن لأنني قدمت الملفات السياسية بالبرنامج على عكس باقي الفنانين، لا أعلم السبب الحقيقي، وذلك ضرني ضرر مبرح.
ماذا عن أعمالك الجديدة ؟
أشارك بمسلسل سيف الله المسلول “خالد ابن الوليد” وتوقفت تحضيراته فخرج من الموسم الحالي، ومن المقرر مشاركته في الموسم الرمضاني المقبل 2021.
محمد كيلاني: “الوقوف أمام الزعيم كان حلمي وتوقعت نجاح فلانتينو” (حوار)
طارق الإبياري: “استعنت باليوتيوب والكتب لإنجاز فلانتينو.. وأتمنى جزء أخر من عايزة أتجوز” (حوار)
