“جعل الشباب يتصدقون”..افتتاح دار لاستقبال المرضى المغتربين يحمل إسم أحمد خالد توفيق

جعل الشباب يقرأون، تلك لم تكن مُجرد جملة عابرة رواها أحدهم، بل كانت وصية الدكتور أحمد خالد توفيق، الأديب والروائي الذي ترك عالمنا هذا في 2 أبريل من العام الجاري، والذي شهد قبره على ما تركه من أثر في نفوس أجيال عديدة.

ربما كانت “جعل الشباب يقرأون” مقدمة لشئ عظيم آخر، فالكاتب الراحل الذي كان صديقًا للشباب ورفيقًا لرحلتهم من الطفولة حتى المراهقة، أثرى حياتهم وجعلهم ينظرون للحياة بشكل آخر، فهو لم يجعل الشباب فقط يقرأون بل “جعل الشباب يتصدقون”.

يُفتتح في الأول من نوفمبر المقبل الدور الأول لدار “مرسال” والذي يحمل إسم الدكتور أحمد خالد توفيق، ويهدف إلى إستضافة المرضى القادمين من المحافظات والأقاليم للعلاج في القاهرة دون توفر سكن لهم، ليكون ضمن أثار عدة تركها الكاتب الراحل في النفوس ولا زالت تُجني ثمارها.

وأوضح المسؤولون عن الدار، إن الهدف من إنشاءه مساعدة المرضى الغير قادرين الذين لا يجيدون سكن لهم خلال وجودهم بالقاهرة لإجراء عمليات جراحية أو متابعات صحية، فيضطرون إلى المبيت أمام المستشفيات.

وكشفوا إن “مرسال” كانت حلم بدأ منذ شهور وبالتحديد عقب وفاة الدكتور أحمد خالد توفيق، فقرروا أن يطلقوا إسمه عليه،  وألمحوا إن الدار مكون من بدروم و دور أرضي و أربع أدوار متكررة و سطح، يوجد بالدور الأرضي مكتب أستقبال و مكاتب إدارية وغرفتي مرضى، ويتكون الدور الأول من 6 غرف مرضى وغرفة خدمات ومكتب إداري.

بينما يتكون الدور التاني من 6 غرف مرضى و غرفة خدمات و مكتب إداري، والدور التالت عبارة عن 7 غرف مرضى و غرفة خدمات، والدور الرابع عبارة عن 7 غرف مرضى و غرفة خدمات، بينما يوجد بالسطح غرف الغسيل و غرفة الشبكات الخاصة بالمبنى.

تتكون كل غرفة بالمبنى من سرير للمريض وسرير دورين للمرافقين و حمام خاص، وتكون الغرفة مكيفة، كما يوجد مبنى صغير ملحق بالمبنى الرئيسي وسيتواجد به المطبخ وصالة الطعام.