مقتل 277 عنصرًا حوثيًا خلال 13 يومًا غالبيتهم من القيادات والأطفال (تفاصيل مثيرة)
اعترفت المليشيا الحوثية الموالية لإيران، هلاك 277 عنصرًا من عناصرها الإرهابية في مختلف الجبهات دفاعًا عن السلالة الكهنوتية في اليمن، خلال 13 يومًا من شهر يوليو الجاري.
وفي إحصائية خاصة أعلن عنها الإعلام الحوثي، فإن المليشيا خسرت خلال الفترة من 10 يوليو 2020 وحتى 23 من الشهر ذاته، 74 قياديًا حوثيًا، و203 مقاتلين غالبيتهم من الأطفال، وشخصًا واحد من الإعلام الحربي التابع للجماعة.
وكثفت وسائل الإعلام الحوثية الحديث عن هلاك القيادات الميدانية، دون ذكر اسماء المقاتلين من الرجال، وهو ما يعني أن هناك هروبًا جماعيًا من قبل اليمنيين الذين تجبرهم المليشيا الحوثية للقتال معهم، مما يشير إلى عزوف غالبيتهم عن القتال مع الجماعة بعد أن اكتشفوا مخططات إيران وذراعها الحوثي بحق اليمن والوطن العربي.
وخلال الفترة الأخيرة وتقريبًا منذ 17 يوليو وحتى الخميس 23 من الشهر الجاري، اعترف الإعلام الحوثي بمصرع نحو 129 من الحوثيين، غالبيتهم أطفال تتراوح أعمارهم ما بين 14 و 16 عامًا.
ونقل الإعلام التابع للجماعة، أن من بين الهالكين في كافة جبهات القتال خلال الأيام الأخيرة، بلغ 36 من القيادات الحوثية، ونحو 39 من المقاتلين التابعين للجماعة الذين لا تزيد أعمارهم عن 16 سنة، إضافة لمقتل أحد المسعفين.
وبينت وسائل الإعلام الحوثية، أن نحو 22 شخصًا من الذين قتلوا في كافة المعارك للدفاع عن المشروع السلالي الإيراني، ينتمون لغالبية المحافظات التي يسيطرون عليها.
وبحسب إحصائية المليشيا الحوثية لعدد القتلى خلال الثلاثة عشر الأيام الماضية، حلت صنعاء وطوقها وخصوصًا بني مطر بالمرتبة الأولى في عدد استنزاف رجالها وأطفالها من قبل الحوثيين، حيث قتل 52 شخصًا في المعارك الدفاعية عن السلالة الحوثية غالبيتهم من الأطفال، يليها صعدة بنحو 41 شخصًا غالبيتهم من الأطفال أيضًا، ثم حجة بـ41 شخصًا، ثم الأمانة بنحو 25 شخصًا، ويلي ذلك محافظة ذمار، بنحو 19 شخصًا غالبيتهم أطفال.
وجآت محافظة إب في المركز السادس، إذ قتل 16 شخصًا من أبناء المحافظة في غضون 13 يومًا دفاعًا عن الكهنوت الحوثي، يلي ذلك محافظة عمران، بمقتل 17 شخصًا، وم ثم محافظتي تعز والحديدة، بمقتل 28 شخصًا من كلا المحافظين.
و7 من الضالع ومن المحويت 6 أشخاص، وأربعة من شبوة، و ثلاثة من ريمة ومثلهم من الجوف والبيضاء، وواحد من أشراف مأرب.
الإعلام الحوثي أعلن عن أسماء إضافية قتلت في الجبهات وعددها 21 شخصًا، لكنه لم يذكر أسماء محافظاتهم أو قبليتهم أو أعمارهم كما أعلن عن الأسماء السابقة خلال فترة الثلاثة عشرة يومًا الماضية، وهو ما يشير إلى أن هؤلاء القتلى قد يكونوا من جنسيات أجنبية، ولم يستبعد مراقبون سياسيون أن يكون من إيران أو حزب الله اللبناني.