السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

سامح السادات: ترشحي لانتخابات الشيوخ التزام أدبي.. وكنت أتمنى تواجد أكثر من قائمة (صور)

القاهرة 24
سياسة
السبت 01/أغسطس/2020 - 08:32 م

كشف سامح أنور السادات، المرشح لانتخابات مجلس الشيوخ بقائمة من أجل مصر، عن حزب الإصلاح والتنمية، أجندته التشريعية تحت قبة المجلس، والتي تأتي الاقتصادية منها على رأسها، وذلك بحسب تخصصه، مشددًا على ضرور وجود حزمة من التشريعات الاقتصادية ضمن اختصاصات مجلس الشيوخ.

وأضاف السادات، أنه كان يتمنى أن يكون تمثيل حزب الإصلاح والتنمية أكبر بكثير من النسبة التي حصل عليها في القائمة، خاصة وأن الحزب لديه كوادر كبيرة سواء على مستوى القامات السياسية والنواب السابقين في مجالس سابقة، أو على مستوى الشباب والمرأة، وأيضًا في محافظات مصر المختلفة”، ساردًا العديد من الرؤى السياسية في سياق الحوار التالي:

 

ما الذي دفعك لدخول الحياة السياسية وأنت رجل اقتصاد بالأساس؟

إن الدافع الأساسي لدخولي الحياة السياسية هو الرغبة في المشاركة في تنمية بلدى وخدمة مواطنيها عن طريق المساهمة في سن تشريعات تخدم الوطن والمواطنين، بالإضافة إلى تاريخ عائلتي الممتد على مدار سنوات طويلة كانت ولازلت جزء أصيل من صنع السياسة المصرية على كل المستويات، بداية من جدي الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مرورًا بعمي طلعت السادات رحمه الله عليه، وأيضًا والدي محمد أنور السادات.

كما أنه ليس هناك فصل بين الاقتصاد والسياسية وكلاهما مكمل للأخر، فضلًا عن أن القطاع الاقتصادي والاستثماري لديهم مشاكل كبيرة جدًا لن تحل إلا عن طريق المجالس التشريعية، ولكي يكون لدينا بيئة ومناخ مشجع وجاذب للاستثمار لابد أن تكون هناك حزمة من القوانين والتشريعات التي تسهل وتساعد في جذب المستثمرين وتعطي لهم ضمانات قانونية ملزمة لجميع الأطراف حال حدوث خلاف يتحقق معها العدالة الناجزة وتخفف وطأة وحجم التقاضي الأجنبي في المحاكم الدولية، بالإضافة إلى أن وجود مؤسسات قويه ومنتخبة لدى الدولة يبعث برسائل طمأنينة لجميع دول العالم بأن مصر مستقرة وآمنة وتربة خصبة للاستثمار والتنمية على كل المستويات سواء الصناعي أو السياحي أو التجاري.

كيف يمكنك إثراء البرلمان بخبراتك؟

أنا في الأساس خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بالجامعة الأمريكية ولدي خبرة اكتسبتها بلا شك من دراستي وأيضًا من تجربتي خلال الأعوام الماضية من خلال ممارستي لبعض من أعمال البيزنس، وهذا بلا شك سوف ينعكس على الأفكار والأطروحات ووجهات النظر التي سوف اتبناها لأنها مبنية على أسس علمية وعملية، وأعتقد أن هناك نماذج كثيره في تخصصات مختلفة سوف تكون موجودة في مجلس الشيوخ وسوف ينعكس ذلك على المحتوى والمخرجات التي سوف يتبناها المجلس.

السادات: النزول والمشاركة الشعبية في الانتخابات القادمة واجب وطني

 

ما هي خطتك للدعاية خلال هذه الفترة؟

في الحقيقة شكل الانتخابات مختلفة تمامًا هذه المرة، سواء من حيث عودة مجلس الشيوخ طبقًا للتعديلات الدستورية عام 2019 بعد انقطاع فتره واتباع نظام الغرفة الواحدة، أو من حيث ما يشهده العالم أجمع من انتشار وباء فيروس كورونا مما يصعب معه استخدام أي وسيلة من وسائل الدعاية التقليدية والمتعارف عليه مثل تنظيم المؤتمرات، وتعليق اليفط والدعاية في الشارع، وحملات طرق الأبواب.. ألخ، وغيرها من الأمور المتعارف عليها، لكن أنا اعتمد بشكل أساسي على الأساليب الحديثة مثل استخدام السوشيال ميديا وأيضًا استخدام وحدات الكول سنتر ورسائل الواتس أب لقاعدة بيانات الناخبين والتي تحدث بصفة مستمرة، بالإضافة إلى زيارات محدودة لبعض العائلات وقادة المجتمع المحلي والشباب.

هل ترى نسب تمثيل الحزب جيدة بالقائمة؟

كنت أتمنى أن يكون تمثيل الحزب أكبر بكثير من النسبة التي حصل عليها في القائمة، خاصة وأن الحزب لديه كوادر كبيرة سواء على مستوى القامات السياسية والنواب السابقين في مجالس سابقة أو على مستوى الشباب والمرأة، وأيضًا في محافظات مصر المختلفة، بالإضافة إلى أن حزب الإصلاح والتنمية في السنوات الماضية وحتى هذه اللحظة يعبر عن شريحة وقاعد جماهيرية كبيرة وتحمل وحدة تبعات تبنى وجهات نظرهم والدفاع عنها وكان بمثابة رومانة الميزان السياسية التي تتبنى أفكار وأطروحات خارج الصندوق من وجهة نظر إصلاحية بحته وليس معارضة من أجل المعارضة.. فأعتقد أنه كان يستحق تمثيل أكبر بكثير.

لكن ونظرًا للظروف الحالية التي تمر بها الدولة سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارج قرر الحزب منذ اللحظة الترفع عن بعض الأمور التي من الممكن أن تقف عائق في طريق الاصطفاف الوطني ولم الشمل الداخلي.

السيرة الذاتية لسامح السادات
السيرة الذاتية لسامح السادات

ما هي أجندتك التشريعية؟

سأعمل على مراجعة بعض التشريعات والقوانين المعنية بتحسين حال الاقتصاد والاستثمار والصناعة والتي أثبت التجربة العملية وجود بعض المعوقات بها مثل قوانين المنافسة ومكافحة الاحتكار، والضرائب، وحوافز وضمانات الاستثمار، وتوفير الأراضي المشروعات الصناعية.. وغيرها.

وسوف أعمل على تشكيل لجنة مشتركة من مجلسي الشيوخ والنواب لصياغة القوانين المكملة للدستور مثل: مفوضية عدم التمييز، وقانون العدالة الانتقالية وحرية تداول المعلومات.. وغيرها.

أي لجنة تعتزم التواجد بها؟

أعتقد أن تشكيل لجان مجلس الشيوخ لم يتضح بعد، خاصة وأنه لا توجد لائحة يوجد بها اللجنة المعنى بها المجلس، وكما تعلمون أن المجلس لحين إقرار لائحته سوف يعمل بلائحة مجلس النواب الحالية، لكنني أعتقد أن لجان مجلس الشيوخ لن تكون بنفس عدد لجان مجلس النواب، لكن أنا مهتم باللجنة الاقتصادية طبعًا وسوف أسعى جاهد للترشح على رئاستها.

ما هي كواليس خوضك هذه المعركة؟

ليس هناك كواليس كثيرة خاصة بترشحي، لكن وكما تعلمين فإن عائلة السادات وبناءًا على التزامها الأدبي الذي فرضه عليهم أهلنا في المنوفية منذ سنوات دائمًا تكون ممثلة في المجالس النيابية لكي تحمل هموم ومشاكل المواطنين هناك وتوصيلها للمسئولين وأيضًا محاولة تخفيف العبء عن أهلنا في المنوفية، ولاسيما في مركز تلا الذي ظلم كثيرًا وعلى مدار سنوات في الخدمات المقدمة له لحين تحملت عائلة السادات هذا العبء منذ تمثيل عمى طلعت السادات في البرلمان وعمي زين في مجلس الشورى وأيضًا والدي محمد أنور السادات في مجلس البرلمان.

ومع عدم رغبة والدي وأعمامي في خوض الانتخابات حتى الآن، والتي ربما تتغير مستقبلًا، قررت العائلة الدفع بالجيل الثاني من الشباب لكي تكتمل مسيرتهم ويتحملوا مسئوليه الدائرة وتمثيلها في المجالس النيابية والاستحقاقات الانتخابية.

كيف ترى تمثيل مستقبل وطن بالقائمة التي تشارك بها؟

السياسة فن، ومن الممكن وجودنا في قائمة موجود بها أحزاب وتيارات مختلفة لكل منها قناعته وأفكاره وأيديولوجياته ليست عيبًا، خاصةً وأن هذا تحالف إنتخابي وليس تحالف سياسي ينتهي بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات وكل حزب سوف يعبر عن أراءه وأفكاره الخاصة بقناعته وأهدافه والعبرة في النهاية بالأداء والممارسة وليس بشيء أخر.

لكني في الحقيقة كنت أتمنى أن يكون هناك أكثر من قائمة كل قائمة تجمع الأحزاب المتقاربة في الرؤى والأفكار وتكون هذه القوائم نواه لتحالف سياسي داخل المجالس النيابية، ولا يقتصر على تحالف انتخابي فقط، لكن ونظرًا لضعف الأحزاب السياسية الموجودة وصعوبة تشكيل قوائم أخرى منافسة، فلم يكن في الإمكان أفضل مما كان.

تابع مواقعنا