كيف كانت الصلاة في الكنائس لأول مرة منذ 4 أشهر بعد الغلق بسبب كورونا؟ (صور)
فتحت الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية أبوابها أمام الزوار في صباح اليوم الاثنين، في العديد من الإيبارشيات التي تم تأجيل فتحها، لتستأنف صلواتها بعد فترة غلق دامت لأكثر من 4 أشهر، بسبب تفشي جائحة كورونا كوفيد-19، وذلك ضمن خطة التعايش مع كورونا التي وضعتها الحكومة برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
واستقبلت الكنيسة زوارها على مستوى الجمهورية بنسبة استيعابية 25% فقط، كفتح جزئي للكنائس لإقامة القداسات وصلوات الإكليل والجنازات، متبعة كافة الإجراءات الاحترازية لضمان عدم تفشي كورونا، بوضع علامات استرشاديه على الأرض لضمان التباعد الاجتماعي بين المصليين، خاصة في طقس التناول، علاوة على وجود فرد واحد في كل مقعد، على أن يستمر الفتح تدريجيًا حلال الأسابيع المقبلة.
ووضعت “الأرثوذكسية” 18 إجراء إلزاميًا لإعادة فتح الكنائس، واجب اتباعها في الفتح الجزئي للكنائس، ملزمة الجميع على ارتداء الكمامة عند دخول الكنيسة، سواء لصلاة القداس أو غيره، وكذلك قياس درجات حرارة من يدخل إلى الكنيسة باستخدام أجهه قياس الحرارة عن بعد، وحظر المصافحة بالأيدي داخل الكنيسة أو بأي طريقة تتطلب اقتراب أو تلامس، بما فيها مصافحة الأب الكاهن أو حتى تصافح الكهنة فيما بينهم، والاكتفاء بتبادل التحية من على بعد، ومراعاة المسافة الآمنة أثناء التواجد داخل الكنيسة بين الكهنة والشمامسة والشعب المشارك في الصلاة.
استخدام تطبيقات الصلوات وحظر المصافحة.. “الأرثوذوكسية” تُعلن 18 إجراء لإعادة فتح الكنائس
كما خصصت الكنيسة لكل من الكاهن المصلي وكل شماس من الشمامسة الأربعة المشاركين معه في الصلاة ميكروفون خاص، وتطهيره قبل وبعد القداس، وحظر تبادل الميكروفون بين المصلين. وأيضًا أن يلتزم كل مصلي بإحضار منديل التناول الخاص به “اللفافة”، وكذلك زجاجة مياه صغيرة، وغطاء الرأس بالنسبة للسيدات، وذلك للاستخدام الشخصي، ويمنع تمامًا التشارك في استخدام هذه الأدوات بين المصلين، كما يمنع أن تقوم أي كنيسة بتوزيع هذه الأدوات على المصلين.