رئيس السياحة والمصايف يكشف لـ”القاهرة 24″ أسباب تزايد حالات الغرق في شواطئ العجمي
قال اللواء جمال رشاد، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، إن حالات الغرق المتكررة في المحافظة، وبخاصة في شواطئ منطقة العجمي، نتيجة عدم وعي وإدراك المواطنين، مشيرا إلى أنهم يصرون على التسلل إليها رغم إغلاقها منذ شهر مارس الماضي، للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار رشاد في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، إلى أن هناك الكثير من المصطافين يتسللون ليلا إلى الشواطئ للهرب من ملاحقات موظفي الإدارة المركزية للسياحة والمصايف لهم، وهو ما يتسبب في غرق الكثير منهم، بسبب عدم وجود فرق الإنقاذ على الشواطئ، نظرا لغلق جميع الشواطئ بالمحافظة.
رئيس لجنة الإنقاذ بالإسكندرية: لهذه الأسباب شواطئ العجمي قاتلة
وفيما يتعلق بحل تلك الأزمة، قال رشاد، أن الشواطئ التي تشهد حالات الغرق وتسلل المصطافين تلك التي تقع في نطاق حي العجمي ويرجع ذلك لكونها شواطئ أغلبها دون أسوار على العكس من شواطئ شرق المدينة، مما يصعب من السيطرة عليها وإحكام غلقها.
واقترح رشاد، ضرورة زيادة التوعية الإعلامية بخطورة الذهاب إلى الشواطئ في الوقت الحالي، في ظل إغلاقها وعدم وجود فرق إنقاذ على الشواطئ، بالتوازي مع الحملات التي تشنها الإدارة لإخلاء الشواطئ مشيرا إلى أن الإدارة تقوم بحملات يومية لملاحقة الأسر المتواجدة على شواطئ البحر وبخاصة في منطقة العجمي.
وكان قد لقي شاب مصرعه غرقا، اليوم السبت، أثناء سباحته بشاطئ نيرفانا بيانكي بمنطقة العجمي غرب الإسكندرية، حيث جرفته الأمواج وغرق في الحال، ليصبح الضحية رقم 20 لشواطئ منطقة العجمي هذا العام.