القاهرة 24 ينفرد بتفاصيل 3 ساعات لإنقاذ قلب مريض من طعنة نافذة
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صور وفيديو لأطباء غارقين في دمائهم أثناء إجراء جراحة لأحد المرضى القادمين إلى مستشفى الإسكندرية الجامعي بطعنة نافذة في القلب وحالته حرجة جدًا، وعزف الأطباء داخل غرفة العمليات على إنقاذ حياته غير مكترثين بأي عدوى قد تُصيبهم من دماءه.
“القاهرة 24″، تواصلت مع الدكتور عبد الله جابر، أخصائي التخدير، وأحد أبطال الملحمة الطبية التي قام بها أطباء الإسكندرية الجامعي، حيث قال أنه في يوم السبت الماضي، وفي تمام السابعة صباحًا أتى أحد الأشخاص إلى الطوارئ وهو مُصاب بطعنة نافذة إلى القلب تسببت في جرح عميق وكبير وحالته حرجة للغاية.
أثناء إجراء العملية
وأضاف جابر، أنه فور وصوله إلى الطوارئ تم إبلاغ قسم الجراحة فورًا إستعدادًا لإجراء جراحة عاجلة له خاصة أن وظائفه الحيوية كانت سيئة للغاية، مشيرًا إلى إنه تم تجهيز العمليات في وقت قياسي وتم عمل الأشعة اللازمة للمريض ونقله إلى العمليات فورًا.
أثناء إجراء العملية
وألمح جابر، أن فريق التخدير برئاسته تكون من الأطباء باسم مدحت واحمد علبة ومحمد اسامة، الذين وضعوا المريض على تنفس صناعي وتم نقل بلازمة وصفائح دم وأشياء مساعدة للدورة الدموية للقلب، ثم قام فريق الجراحة برئاسة الدكتور احمد عبد العزيز اخصائي القلب والصدر والأطباء عبد الرحمن حسب وحنان ممدوح، بدورهم في العملية.
وأوضح أخصائي التخدير، عبد الله جابر، أن فريق الجراحة قاموا التحكم في النزيف وإيقافه ونجحوا في ذلك، مضيفًا أنه أثناء ذلك كان يقوم فريق التخدير بالحفاظ على الأجهزة الحيوية في جسم المصاب ومساعدة الجراحين.
أثناء إجراء العملية
وبين أن الفريق المكون من 9 أفراد ما بين جراحين وأطباء تخدير وفريق تمريض مكون من الممرضة عطا احمد والممرضمحمد فكري، نجحوا بعد 3 ساعات من إنقاذ حياة المريض.
وكشف أنه بعد نجاح العملية تم نقل المصاب إلى لعناية المركزة وبعدها ب 4 ساعات استعاد وعيه وتم فصله من التنفس الصناعي وعاد لحياتة الطبيعية بعد يومين .
وأوضح أخصائي التخدير بمستشفي الإسكندرية الجامعي، أن العملية كانت صعبة للغاية لخطورة الإصابة وسوء حالة المريض، مشددًا على أن المصاب أتى إلى المسشفى بعد طعنة بمعلقة من أحد الأشخاص وأن المصاب كان على ذمة المراقبة من جهاز الشرطة، الذي أتى لأخذ أقوال المصاب بعد تحسن حالته.
أثناء إجراء العملية