الأيدي الناعمة تسيطر على “التعاون الدولي”.. تعيين 12 سيدة بمناصب مختلفة في التعديلات الجديدة بالوزارة
سيطرت الأيادي الناعمة على وزارة التعاون الدولي برئاسة الدكتورة رانيا المشاط، وذلك بعد قيامها بتنفيذ خطة للإصلاح المؤسسي في الوزارة، ضمن استراتيجية الإصلاح الهيكلي الموسعة.
12 سيدة تم تعيينهم في وزارة التعاون الدولي ضمن الهيكل الداخلي للوزارة، بالإضافة إلى تعيين رجلين فقط، لتصبح وزارة التعاون الدولي أكثر وزارة تمثيلًا للنساء في هيكلها الداخلي.
وأشارت المشاط، إلى أن الإصلاح المؤسسي يُدعم استراتيجية الوزارة ورؤيتها لتعزيز الدبلوماسية الاقتصادية، وتوطيد الشراكات مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين، وصانعي السياسات الاقتصادية الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدني، لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقًا مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
وشملت خطة الإصلاح المؤسسي، تكليف الدكتورة سامية حسين، منصب مساعد وزير التعاون الدولي للشئون المالية والإدارية، والتي كانت تشغل منصب رئيس مصلحة الضرائب العقارية سابقًا، وتكليف نيرمين حمدي بدوي الطاهري، بمنصب مساعد وزيرة التعاون الدولي للإشراف على ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة، والتنسيق مع شركاء التنمية مُتعددي الأطراف والثنائيين فيما يتعلق بتمويلها، والتي كانت تشغل منصب وكيل محافظ البنك المركزي سابقًا.
رانيا المشاط تعيد هيكلة وزارة التعاون الدولي ضمن خطة تعزيز الدبلوماسية الاقتصادية
وتولت رندة محمود حمزة محمد، منصب مُساعد وزير للتعاون الدولي للتخطيط ومتابعة التمويل، وإعداد الدراسات الاستراتيجية الخاصة بالتعاون مع شركاء التنمية، ووقع الإختيار على شيرين جمال الدين أحمد طه، لتتولى منصب مساعد وزير للتعاون الدولي للإشراف على ملف التعاون مع مؤسسات التمويل الدولية والبحوث الاقتصادية.
ودينا فاروق محمد رأفت، أختيرت لمنصب مساعد الوزير للإشراف على ملف التعاون مع منظمة الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى إختيار غدير حجازي، لمنصب مساعد وزير التعاون الدولي للصناديق العربية.
وفي منصب مستشار الوزير للتواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة، جاءت رولا القليوبي، وتولت مروة مدحت، مستشار لدعم الشراكة مع القطاع الخاص.
وفي مناصب معاوني الوزيرة، كلفت شيريهان مجدي محمد علي بخيت، بمنصب معاون وزير التعاون الدولي للإشراف على ملفات التعاون مع الأميركتين وأوروبا، وداليا أسامة علي أحمد صادق، في منصب معاون الوزير لمتابعة تنسيق التعاون مع الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي، وميرا أمين غالي ميشيل، معاون للوزير لمتابعة تنسيق التعاون الثنائي مع الجانب الأوروبي، وإيمان علي عبد العظيم متولي، في منصب معاون وزير التعاون الدولي لشئون مكتب الوزير.
أما الرجال في التعاون الدولي، أقتصر وجودهم على تامر طه، مستشار للتحول الرقمي وريادة الأعمال، وأيضًا بهاء الدين وفائي، مستشار لإدارة المشروعات وتنسيق التمويل.