“ايتيدا” تشارك 11 مؤسسة دولية في إعداد الرؤى المستقبلية لصناعة التعهيد
شاركت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” في الاجتماع الأخير “للمجلس العالمي لخدمات التكنولوجيا والأعمال”، والذي تضمنت أجندة أعماله متابعة جهود المنظمات الأعضاء في دعم وضمان استمرارية الأعمال ومواجهة التحديات والمتغيرات التي فرضتها أزمة فيروس كورونا المستجد على الصناعة.
وكانت الهيئة قد انضمت للمجلس إبان انطلاق أعماله في منتصف يوليو الماضي كأحد الأعضاء المؤسسين وذلك بهدف تمثيل الصناعة وتوحيد جهود المنظمات والجهات الأعضاء على مستوى العالم وتقديم حلول ورؤى واضحة لمستقبل القطاع.
وفي كلمته خلال الاجتماع، أكد عمرو محفوظ، القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للهيئة، على الدور الإيجابي الذي يلعبه قطاع خدمات التكنولوجيا والأعمال في أوقات الأزمات نظراً لما يتمتع به من مرونة وسرعة الاستجابة للأزمات مع ضمان الحفاظ على سلامة جميع الموظفين العاملين بالقطاع.
وأضاف محفوظ أن مصر قامت بضخ استثمارات ضخمة لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية حيث ساهم ذلك بشكل فعال في استيعاب احتياجات الاستخدام الكثيف وزيادة الاعتماد على الخدمات الرقمية في كافة المجالات نتيجة تداعيات أزمة كورونا.
ويعد المجلس هو الأول من نوعه في هذا المجال حيث يضم 12 منظمة دولية وإقليمية مستقلة تمثل قطاع التكنولوجيا وخدمات الأعمال في جميع أنحاء العالم ومنها دول البلقان، ومصر، والتشيك، وألمانيا، والمجر، والهند، وماليزيا، وبولندا، ورومانيا، وروسيا، وجنوب أفريقيا، وسريلانكا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأمريكية، وأوكرانيا، والتي تمثل مجتمعة أكثر من 10 الأف شركة، بما في ذلك الشركات متعددة الجنسيات، وشركات التكنولوجيا، والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة.
ويعتزم المجلس تنفيذ برنامج عمل واتخاذ عدداً من الخطوات التنفيذية ومنها إطلاق قمة عالمية تناقش التوجهات الجديدة في ظل التحديات القائمة وتشكيل مجموعة عمل دولية تعمل على إجراء البحوث والدراسات وإعداد تقرير بالاتجاهات الجديدة للصناعة، وبدء المناقشات مع جميع أصحاب المصلحة لمشاركة أفضل النماذج والتطبيقات التكنولوجية التي تم تفعيلها في مواجهة أزمة كورونا، وكذلك تعزيز دور القطاع في الاقتصاد العالمي والفرص المستقبلية التي يتيحها.
وكان المجلس قد أشار في البيان الرسمي للإعلان عن إطلاقه إلى نجاح قطاع خدمات التكنولوجيا والعمال في الحد من التأثيرات السلبية على الأنشطة الاقتصادية بسبب أزمة كورونا من خلال تطبيق نماذج مرنة للتحول الرقمي والعمل من المنزل، ولعب دوراُ محورياً في تسخير الحلول لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة وذلك بفضل العمالة المهرة العاملة بهذا القطاع.
وأوضح المجلس أن خدمات التكنولوجيا والأعمال لها قيمة استراتيجية كبيرة نظراً لأهمية مناخ وبيئة أعمالها على المستوى العالمي حيث يعمل بها أكثر من10 مليون موظف حول العالم، ويتميز العاملين بها بتعدد المهارات والمرونة العالية والشفافية وروح التعاون.
ويضم المجلس عدداً من الجهات الأعضاء المؤسسين للمجلس، ومنهم مؤسسة ABSL، والتي تغطي بولندا ورومانيا وجمهورية التشيك والمجر، ومؤسسة AIBEST، وتغطي بلغاريا والبلقان، وهيئة ASTRA، وتغطي روسيا وبيلاروسيا، وBPESAبجنوب أفريقيا، ومنظمة GSA بالمملكة المتحدة، ورابطة IAOP بالولايات المتحدة الأمريكية، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بمصر، وITUKRAINE بأوكرانيا، ومنظمة ناسكوم بالهند، وأوم ماليزيا، ومنظمة SLASSCOM عن سيريلانكا.