خاص.. تفاصيل أزمة شركة رامي لكح للطيران وتسريح 95% من العمال (صور)
نظم عددًا من الطيارين التابعين لشركة “إير ليجر” للطيران، والتابعة لرجل الأعمال رامي لكح، وقفة احتجاجية أمام الشركة، يوم الأحد الماضي، اعتراضًا على قرار الشركة بتسريح عددًا كبيرًا من العمالة بشكل مفاجئ، ورفضت الشركة إعطاء العاملين مستحقاتهم المالية، وعقود عملهم.
من جانبه قال أحد طيارين الشركة المتضررين من قرار التسريح، إن البداية جاءت حينما انتشر منشور، بين العاملين بالشركة، بأنها تعزم على تسريح أكثر من 95% من العمال، مما دفع كل الموظفين للنزول لمقر الشركة لمعرفة صحة ذلك القرار، ومعرفة مصير مستحقاتهم المتأخرة، قائلًا: “الشركة قالت الكلام مش صحيح، ومفيش تسريح، وقبض شهر 10 هينزل يوم 11 نوفمبر”.
وأضاف الطيار، أنهم رحلوا بعدما أخبرتهم الشركة، أنهم سيتسلمون مستحقاتهم يوم الأحد، وبعدها بيوم فوجئ العمال بتنفيذ القرار الذي نفوا صحته، وتسريح 95% من عمال الشركة، ونزل العمال يوم 11 نوفمبر للحصول على مستحقاتهم فهناك من له مستحقات من عام 2016 لم يحصل عليها وكذلك للمطالبة بعقودهم، إلا أنهم فوجئوا برد الشركة عليهم: “مفيش حد ليه حاجة عندنا!، والقرار طلع بتسريحكم”.
وأوضح الطيار، أنه بعد تعنت الشركة وإصرارها على عدم منحهم لحقوقهم، قرروا تنظيم وقفة احتجاجية للمطالبة بحقوقهم، وطلبوا الشرطة لتسجيل محضر إثبات حالة، مضيفًا أنه حينما قدمت الشرطة، نزل محامي الشركة، وطلب منهم تحرير محضر ضد العمال، بأنهم أضربوا عن العمل وقرروا الاعتصام أمام الشركة بدون وجه حق، إلا أن العمال كان لديهم المنشور الذي يفيد بنزول القبض يوم 11 نوفمبر، لذا لم يصدقوا محامي الشركة، وتم تحرير محضر إثبات حالة.
وتابع، أن العمال المتضررين من قرار الشركة المفاجئ، قدموا عددًا من الشكاوى لمكتب العمل، بالإضافة إلى شكوى لوزير الطيران، والذي من المقرر أن يقابلهم عقب عودته لمصر، (كما وعدهم مكتب الوزير)، فضلًا عن المحضر المحرر ضد الشركة، مؤكدًا أن عددهم يتجاوز الـ200، ما بين عمال وضيافة وهندسة وطيارين وإداريين.
واستنكر الطيار، حديث الشركة بأن ليس لديها أموال، مؤكدًا أن الشركة كان لها فرع في تركيا كان يعمل بشكل جيد ومربح، وأنهم أخبروهم في وقت سابق قبيل قرار التسريح، بأن فرع تركيا جلب 200 مليون دولار، متابعًا: “إزاي كانوا ماسكين لينا نغمة الديون ومفيش فلوس، وهما كسبوا 200 مليون دولار.. لو عايزين يسددوا مستحقاتنا منها هيسددوها!”.
