مصدر مطلع بقضية قتل رئيس دير ابو مقار يرد على وجود أدلة تُثبت براءة وائل سعد من قتل أبيفانيوس
نفى مصدر مطلع بقضية قتل رئيس دير ابو مقار ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي من وجود أدلة قاطعة أمام المحكمة ببراءة المتهم الأول وائل سعد “أشعياء المقاري” بقتل الأنبا أبيفانيوس،
وبين المصدر في تصريحات لـ”القاهرة 24″ أن كل ما يتم تداوله عبر المنصات الاجتماعية للتواصل، غير صحيح بالمرة، بالإضافة لكونه هزلي وعبثي.
وأوضح أن الحديث عن أدلة تم إيضاحها أمام المحكمة تثبت براءة المتهم الأول في قتل الأنبا أبيفانيوس، أمر غير موجود، حيث أن البعض تداول على مواقع التواصل الاجتماعي أن تقرير الطب الشرعي قال إن القتل تم باستخدام “ساطور” وهذا لم يحدث، فالتقرير قال إن الوفاة أتت بسبب الضرب بآلة حادة تسببت في تهتك بالجمجمة، مشددًا على أن الآلة الحادة مقصود بها “الماسورة” التي استخدمها وائل سعد وتم عرضها أمام المحكمة كأحد أحراز القضية.
وكشف أن بعض الرهبان قالوا أنهم رأوا المتهم الأول وهو يدخل إلى الكنيسة لحضور صلاة القداس، باعتبارها شهادة نفي عن تواجده في مكان الحادث، مشيرًا إلى أنها لن تنفي الاتهام لأن المحكمة لن تعتد بتلك الأقوال، كما نفى عدم وجود بصمات لوائل سعد على أداة الجريمة، موضحًا أن المحكمة لم يكن بها خبير بصمات من الأساس.
وكان عدد من الأقباط عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولو ما يُفيد بوجود آدلة قاطعة أمام المحكمة تثبت براءة المتهم الأول بقتل الأنبا أبيفانيوس، رئيس دير أبو مقار.
وقال مستخدمو التواصل الاجتماعي إنه يوجد بصمات للمتهم وائل سعد على أداة تنفيذ الجريمة، وأضافوا أن أداة تنفيذ الجريمة التى عرضتها النيابة – وهى ماسورة حديدية – مخالفة لما جاء فى تقرير الطب الشرعى عن أن الأداة المستعملة وهى أداة حادة مثل ساطور أو بلطة، على حد قولهم.
وأضاف المدافعون عن وائل سعد الذي كان اسمه “أشعياء المقاري” قبل أن يُشلح، أن هناك شاهد يُدعى الراهب شنودة، وهو يسكن أمام أشعياء المقاري قبل أن يُطرد من الرهبنه، قد قال غن المتهم تحرك من قلايته “موضع سكنه” الساعة 3:45 صباحًا، ليُقابل شخص يدعى أمجد لمعي، الذ بدوره أكد أمام المحكمة أنه اتصل بالمتهم الساعة 3:49 صباحًا ليأخذه من على البوابة الخارجية للدير، وأكد على ذلك مسؤول البوابة الذي أقر بوجود المتهم الساعة 4:5 صباحًا، وأخذ الزوار من على البوابة ودخل الدير وحضر القداس، على حد قولهم.