ننشر خطة الصحة لمواجهة السيول بعد تكليف رئيس الوزراء
حدثت وزارة الصحة، خطة مواجهة السيول، وذلك بعد تكليف من الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وانتهاء فصل الصيف وبداية فصل الخريف والجو الشتوي بشكل عام، والذي تواجه في مصر عادة ارتفاع في منسوب النيل بالإضافة إلى الأمطار الغزيرة التي تتطور إلى سيول.
وتهدف الخطة إلى تقديم الرعاية الطبية المتكاملة، ونقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم كافة الخدمات والمساعدات الطبية اللازمة، والإشراف الكامل على علاج المصابين لحين خروجهم معافين من المستشفيات ومراكز العلاج.
“الصحة”: 12 ألف سوداني خضعوا للكشف الطبي لدعم متضرري السيول ومد عملها أسبوعًا آخر
ووضعت الوزارة 3 مراحل لتنفيذ الخطة
أولا: ما قبل الحدث:
– إجراء حصر شامل لجميع المستشفيات التي تقع بدائرة المحافظة والمحافظات المجاورة في إطار خطة الاستعداد لكوارث
السيول.
–رفع جاهزية هذه المستشفيات وتحديد امكانياتها التي تمكنها من التعامل مع الحدث، وقدرتها الاستيعابية وتنويع
التخصصات ورفع كفاءة الخدمات الطبية بها.
3- تحديد أقرب نقاط إسعاف للحدث قدر الامكان والتنسيق علي الاتصال والوصول المباشر إلى المستشفيات لاستقبال
حالات الطوارئ والتعامل معها.
4- العمل علي تجهيز وسائل الاتصال المستمرة بين مراكز ونقاط الاسعاف في موقع الحدث ومراكز ونقاط الإسعاف الأخرى
المجاورة وغرفة العمليات بوزارة الصحة.
5- التنسيق بين المستشفيات المؤهلة لاستقبال حالات الطوارئ والمستشفيات التخصصية داخل المحافظة وخارجها.
ثانيا: المواجهة والاستجابة للحدث:
-انعقاد غرفة عمليات بالمديريات موازية لغرفة العمليات المركزية داخل الوزارة برئاسة وكيل وزارة الصحة بالمديرية وتتشكل من : مدير الرعاية الحرجة والعاجلة مدير الطب العلاجي مدير الطب الوقائي والأمراض المعدية والمتوطنة_ مدير ادارة الصيدلة مدير الاسعاف بالمحافظة مدير ادارة بنوك الدم.
– استقبال البلاغات من المواطنين عن طريق الرقم الموحد للإسعاف 123.
– تحريك الامكانات المتاحة في موقع الحدث بتحريك سيارات الاسعاف ووضع سيارات الاسعاف الأخرى في حالة الاستعداد.
4- تجهيز أقرب المستشفيات ورفع درجة الاستعداد لاستقبال حالات الطوارئ والتعامل معها.
5- ارسال فريق الانتشار السريع من الأطباء مع عدد من سيارات الاسعاف، وذلك لتحديد الإصابات وتقييم الحالات وتصنيفها ونقلها للمستشفى التي تتمكن من استقبالها بالتنسيق معها من خلال غرفة الطوارئ بالمديرية.
– تقوم غرفة الطوارئ بالمديرية بحصر الأعداد والبيانات للمصابين وابلاغ غرف الطوارئ بالوزارة بها، ويتم إخطار الوزارة في حال ما إذا كان الحدث يفوق الامكانات المتاحة بالمحافظة أو احتياجها إلى الإمداد البشري أو من حيث الأدوية والمستلزمات.
– تحويل الحالات الحرجة التي تزيد عن طاقة المستشفيات المتخصصة، وكذلك المستشفيات الحكومية إلى المستشفيات الخاصة القريبة من مكان الحدث.
– يتم نقل الضحايا المصابين أو الوفيات، عن طريق سيارات الاسعاف وفي حالة الحاجة إلى وسائل أخرى يتم تحريك طائرات الاسعاف المملوكة لوزارة الصحة.
– رفع درجة الاستعداد بمركز الخدمات الطارئة 137 بوزارة الصحة من خلال:
– زيادة عدد العاملين النوباتجيين بالمركز
– المتابعة الدورية مع المستشفيات لتوفير أسرة رعاية شاغرة بالأقسام الحرجة.
ثالثا: ما بعد الحدث:
– متابعة شاملة لحالة المصابين بالمستشفيات، وتوفير الاطباء والتجهيزات والرعاية الطبية اللازمة لمركز/مراکز استقبال ورعاية أهالي الضحايا.
– رعاية المصابين في مراكز التأهيل البدني التابعة لوزارة الصحة بدون مقابل، وذلك بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة بعد الحادث ولم تكتمل عملية شفائهم من آثار الحادث.
حيث قامت الادارة بمخاطبة مديريات الصحة والهيئات الطبية بالمحافظات والتنبيه المشدد على:
– توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات اضافية
– توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات اضافية.
-زيادة أعداد الأطباء النوبتجيين بقسم الطوارئ خلال الفترة المذكورة الى الضعف.
– توافر عدد من الأسرة بالأقسام الداخلية ذات العلاقة بالطوارئ.
– التأكد من وجود أطباء وفنيين الأقسام المعاونة (الأشعة – المعمل – بنك الدم خلال فترة رفع درجة الاستعداد.
– جاهزية كافة أجهزة قسم الطوارئ والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة.
-سرعة الابلاغ عن المصابين الذين تم استقبالهم بالمستشفى نتيجة للأحداث المشار إليها وكذلك تشخيصاتهم إلى
مركز التحكم الرئيسي بالإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة
– تجهيز عدة فرق انتشار سريع بكل محافظه (طبقا لقطاعات المحافظة ، وذلك لدعم المحافظة والمحافظات المجاورة عند الاحتياج ، مع توفير وسيلة انتقال مناسبة .
– تم التنسيق مع كافة قطاعات الوزارة المعنية (الطب العلاجي الطب الوقائي هيئة الاسعاف بنك الدم الادارة المركزية للشئون الصيدلية أمانة المراكز الطبية المتخصصة المؤسسة العلاجية هيئة التأمين الصحي هيئة المستشفيات التعليمية).
رئيس الوزراء يُكلف بوضع خطة طوارئ لتأمين المنشآت الخدمية لمواجهة السيول
