طالب الجامعة الأمريكية أجبر ضحاياه على ممارسة الجنس الفموي والرذيلة فى السيارة (نصّ التحقيقات)
حصل “القاهرة 24” على نص التحقيقات الكامل في قضية متحرش الجامعة الأمريكية، المتهم فيها “أحمد بسام زكي”، لاتهامه بهتك عرض ثلاث فتيات لم يبلغن ثماني عشرة سنة، وتهديدهن، وفتاة أخرى كتابةً بإفشاء أمور خادشة لشرفهن.
حيث أكدت التحقيقات أن تهديد المتهم للضحايا، كان مصحوبًا بطلب استمرار علاقته الجنسية معهن، وتعمده مضايقتهن بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات، وتحرشه باثنتين منهن بالقول والإشارة عن طريق وسائل اتصال لاسلكية بقصد حملهما على استمرار علاقاته الجنسية معهما، واعتدائه على حرمة حياة إحداهن الخاصة بالتقاطه صورًا لها دون رضاها أثناء تقبيلها في مكان خاص، واستخدامه حسابًا عبر أحد تطبيقات التواصل الاجتماعي بهدف ارتكاب جريمته، فضلًا عن إحرازه جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي.
حكاية أحمد بسام زكي طالب الجامعة الأمريكية المتهم بالتحرش بأكثر من 100 فتاة
وكانت جهات التحقيق -حسب بيان سابق للنيابة العامة- قالت إنها أقامت الدليل قِبَل المتهم مما تحصل من إقراراته بتحقيقات النيابة العامة، وشهادات المجني عليهن وعدد من الشهود، وما أسفرت عنه تحريات الشرطة، وما قدمه المجني عليهن من رسائل نصيَّة وصور ملتقطة للمحادثات التي أُجريت بينهن وبين المتهم، وما أثبته تقرير «مصلحة الطب الشرعي» من احتواء العينة المأخوذة من المتهم على أحد نواتج تعاطي جوهر الحشيش المخدر.
واستجوبت جهات التحقيق المتهم فيما هو نصه:
س: ما اسمك؟ وما سنك؟
ج: أحمد بسام زكي – السن 21 سنة.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بإحراز جوهر الحشيش المخدر بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونا؟ ج: محصلش.
س: أنت متهم بالشروع في مواقعة المجني عليه الطفلة “آ. م” بغير رضاها بأن باغتها وقبلتها وقيدت حركتها وحاولت حسر ملابسها عنها ملامسا عوراتها “مناطق حساسة بجسدها” مستغلا فارق القوة الجسدية بينكما إلا أنه قد أوقف أثر جريمتك لسبب لا دخل لإرادتك في ألا هو مقاومتها لك لفترة طويلة، مما حال دون إتمامك لجريمتك على النحو المبين بالتحقيقات.
ج: محصلش.
س: أنت متهم بالاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها الطفلة المذكورة بالاتهام السابق بأن التقطت صورتها أثناء تقبيلك إياها دون رضاها في مكان خاص (منزلها) على النحو المبين في التحقيقات؟
ج: محصلش.
س: أنت متهم بتهديد المجني عليها الطفلة المذكورة بالاتهام السابق بإفشاء الصورة بالبيان لحملها على إتمام علاقة جنسية معك على غير إرادتها على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش.
أنت متهم بهتك عرض الطفلة عرض الطفلة “م.ع”، والتى لم تبلغ من العمر الثامنة عشر، وكان ذلك عن طريق القوة والتهديد بأن حسرت ملابسها عوراتها على النحو المبين في التحقيقات؟
ج: محصلش؟
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بهتك عرض المجني عليهما ليلى .ع و رحمة . ع بالقوة بأن خدرت الأولى وأفقدتها وعيها وقمت بأفعال منافية للآداب العامة وبأن باغت الثانية وتعديت عليها بالضرب وحسرت عنها ملابسها العلوية وقبلتها ولامست مواضع عفتها كرها عنها على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج: محصلش.
س: ما تعليلك فيا قررته من قبل التحقيقات من أنك هددت جنة وبأنك سوف تنشر الصور الجنسية إذا قطعت علاقتها بك؟
ج : أنا قولت كده فعلا بس ما كنتش هنشر حاجة.
س: متى تم ذلك التهديد؟
ج: مش فاكر.
س: هل تقابلت مع المدعوة جنة؟
ج: أنا ماقابلتهاش خالص.
س: وما هي فترة علاقتك بها؟
ج: أنا ما قابلتهاش خالص.
س: وهل دارت بينك وبين المذكورة مكالمات صوتية؟
ج: أيوه.
س: وهل تهديدك لها كان بموجب رسائل مكتوبة متبادلة بينك وبينها؟
ج: لأ.. كانت تليفونية.
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بهتك عرض طفلة واستدراجها إلى منزلك وملامسة أماكن حساسة بها؟
ج: دي واحدة اتعرفت عليها من تيندر، مش فاكر امتى في صيف 2018، وقابلتها مرة واحدة في الكمبوند عندي في المبنى الاجتماعي، وكانت جاية عشان أنا عامل حفلة وعازم أختها وجات مع أصحابي وبعد ما خلصنا هي مشيت.
س: وكم استمرت تلك العلاقة؟
ج: كانت أسبوع واحد بس ولما عزمتها ولما حصل موقف عملته معايا انتهت العلاقة بعدها.
س: وما ذلك الموقف؟
ما علاقة شركة إعمار مصر بطالب الجامعة الأمريكية الذي تحرش واغتصب أكثر من 60 فتاة؟
ج: في الحفلة طلبت مني مفتاح البيت عشان كانت عايزة تستحمى، وأنا رفضت أديهولها، وواحد صاحبي طلب المفتاح عشان يستحمى وأنا اديتهوله، وهي راحت معاه ودخلت البيت فجأة ملقتش البنت ولقيت صاحبي لسه خارج من الحمام والدرج بتاعي مفتوح ومتاخد منه 1200 جنيه، وواجهتها بالكلام ده بالتليفون وأنكرت، وقالت لي لو كلمتني تاني هبلغ عنك.
س: وما قولك فيما قررته المذكورة بالتحقيقات من أنك دعوتها لحفلة حمام سباحة بالمجمع السكني الخاص بك وبسبب تأخير الوقت عرضت عليها المبيت بمنزلك لصباح اليوم التالي، وكنت بمفردك برفقتها في المنزل، ثم بدأت توجه لها أسئلة جنسية وحاولت أن تواقعها فهربت وأغلقت باب غرفة شقتك وقامت بالاتصال بصديقاتها اللاتي حضرن رفقة أفراد أمن المجمع وأخرجوها من منزلك بعد فترة من الزمن، وفي اليوم التالي أرسلت إليها رسالة تطلب منها حضورها إليك لممارسة الجنس معها مهددا إياها بأن الغرفة التي تمكث بها كان بها كاميرات وصورتها وهي تسرق مبلغ 1200 جنيه.
ج: الكلام ده محصلش.
س: وما تعليقك لما قررته المذكورة؟
ج: هي بترد على الموقف اللي عملته وهي فعلا سرقت 1200 جنيه.
س: وما علاقتك بالمدعوه ل. ع؟
ج: أنا ماليش علاقه بيها أكتر من أنها واحدة في الجامعة عارفها اسما وشكلا بس.
س: وهل تم تبادل رسائل فيما بينكما؟ وما تعليقك على ما قررته سالفة الذكر؟ ج معرفش.
س: وما علاقتك بالمدعوه زينه . س؟
ج: مفيش أي علاقه أكتر من أنها واحدة في الجامعه ومكنتش أعرف اسمها إلا من قريب.
س: هل هناك رسائل متبادلة بينك وبين المدعوة زينة؟
ج: لا أنا معرفهاش أصلا غير شكلا.
س: وما قولك فيما قدمته ل .ع بالتحقيقات من تقرير طبي مدون باللغة الإنجليزية منسوب للدكتورة مروه أبو بكر السعدني أخصائي نساء وتوليد مؤرخ ۲۰۱۹/۱۰/۲۰ دللت به المذكورة أنها أصيبت من جراء اعتدائك عليها بتهتك وتوسيع في فتحة الشرج؟
ج: ماليش دعوة.
س: أنت متهم بتعمدك إزعاج ومضايقة الطفلة المجني عليها سالفة الذكر بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات بأن رسالتها عبر تطبيق “واتس آب” من هاتفك رسائل تحوي على تهديد بإخبار ذويها بما بينكما علاقات إذا لم تساعدك في التعرف على صديقاتها وكذا تحوي عبارات سب وتعليقات جنسية وكذا مهاتفتك لها آنذاك وأنك ستخبر شقيقتها بأنها لعقت قضيبك الذكري إذا لم تحضر لك مرة أخرى لمنزلك على النحو المبين بالتحقيقات؟
ج: محصلش. س: أنت متهم بتعمدك إزعاج ومضايقة المجني عليها: ن. ع بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات بأن رسالتها عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج: محصلش.
س: أنت متهم بالتحرش الجنسي للمجني عليها ج. أ بأن قمت بالتعرض لها عبر وسيلة من وسائل الاتصالات اللاسلكية وكان ذلك بقصد حصولك على منفعة ذات طبيعة جنسية وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج: محصلش.
س: أنت متهم بالتعدي على قيم المجتمع المصري واستخدام حساب إلكتروني بأحد مواقع التواصل الاجتماعي بهدف تسهیل ارتكاب جريمة وهي تهديد وسب المجني عليها المذكورة وذلك على النحو المبين بالتحقيقات؟ ج: محصلش. س: هل لديك أقوال أخرى؟
لأ.
