“الصحة” تُعلق على تسجيل صوتي متداول يُحذر من مصل الإنفلونزا الموسمية (تفاصيل)
ردت وزارة الصحة حول ما تم إثارته عبر مقطع صوتي منشور عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومجموعات Whatsapp، ذكر احتياطات لتداول تطعيم الإنفلونزا، نافيةً صحته كليًا.
وأكدت الوزارة أن ما يوجد بالمقطع الصوتي أخطاء علمية عديدة على سبيل المثال: 1-لا يوجد ما يمنع أخذ التطعيم هذا العام حتى إذا كان لأول مرة. 2-الحساسية لا تحدث إلا لمن لديه حساسية مسبقة من مكونات التطعيم. 3-ينصح بتأجيل التطعيم فى حالة ارتفاع درجة الحرارة أو أعراض الإنفلونزا حتى اختفاء الاعراض. 4-يوجد ثلاثة فيروسات إنفلونزا فقط تصيب الإنسان كل عام وليس عشرات الأنواع كما ذكر في المقطع الصوتي وهم: FLU A (H1N1) – FLU A (H3N2) – FLU B. 5-يتم تحديث التطعيم السنوي طبقا لما يتم رصده من التغيرات (التحورات) في فيروسات الإنفلونزا السابق ذكرها. 6-تطعيم الإنفلونزا الرباعي هذا العام يزيد عن التطعيم الثلاثي في أنه يوفر الحماية ضد سلالتين فرعيتين لفيروس الإنفلونزا FLU B.
مستشار الرئيس للصحة يوضح حقيقة الرسالة الصوتية التي تحذر من مصل الإنفلونزا
7-غير صحيح أن الجهاز المناعي للجسم عند استجابته لتطعيم ما ولا سيما تطعيم الإنفلونزا أن يفقد قدرته على التعامل مع أي مرض آخر مثل كوفيد 19 ولكن يمكنه مواجهة أكثر من مرض في آن واحد ومن الأدلة على ذلك ما يحدث استجابة لتطعيمات الأطفال المركبة فإن الجسم يقوم بتنشيط الجهاز المناعي ضد الإلتهاب الكبدي والهيموفيليس إنفلونزا والتيتانوس والسعال الديكي والدفتيريا وكذلك التطعيم ضد الحصبة والحصبة الألماني والنكاف في وقت واحد. 8-نوع تطعيم الإنفلونزا المتوافر في مصر لا يحتوي على الفيروس الحي المضعف ولكن يحتوي على فيروس ميت غير فعال لا يسبب المرض ولكن ينشط جهاز المناعة .
المصل واللقاح: تطعيم الإنفلونزا الموسمية يحقق الوقاية من الوباء
9-تؤكد منظمة الصحة العالمية على أهمية تطعيم الإنفلونزا هذا العام تزامنًا مع جائحة كورونا لتقليل العبء على المنظومات الصحية وتقليل عدد الوفيات في الفئات عالية الخطورة. 10-تشير الدراسات إلى أن تطعيم الإنفلونزا يقلل من حدوث الوفاة بسبب مرض كوفيد 19.
وأشارت إلى أنه نظرًا للطلب العالمي الكبير على تطعيم الإنفلونزا هذا العام، توصي منظمة الصحة العالمية بانتقاء الفئات عالية الخطورة التي يتم تطعيمها، مثل كبار السن والسيدات الحوامل ومن لديه أمراض مزمنة والأطفال والمتعاملين في المجال الصحي، مطالبةً عدم الانسياق وراء الشائعات، وتقصي المعلومات من مصادرها.