سكان قرية “ايلاند بيتش” يستغيثون: “ميعاد تسلمنا كان في 2011 وحتى الآن لم يحدث.. والمالك بيشربنا مياه البحر بـ30 جنيه للمتر”
استغاث ملاك الوحدات بقرية “ايلاند بيتش” في رأس سدر، بعدما أوهمهم مالك القرية بتصميمات عالمية، ومستوى تشطيبات فاخر، وتسليم الوحدات كاملة في 2011، وهو ما استدعى دفع كافة المستحقات قبل هذا الموعد، إلا انهم لم يتسلموا الوحدات حتى الآن ونحن على مشارف عام 2021.
ويقول ملاك الوحدات بقرية “ايلاند بيتش”: “تعاقدنا عليها عام 2008، واتفق معنا مالكها وأوهمنا بتصميمات غاية في الروعة والجمال، وأننا سوف نعيش في قرية سوف يحسدنا عليها كل الناس من القري المجاورة، أو من سوف يزورنا من ضيوفنا على جمال التصميمات والمستوى البنائي الراقي، ووعدنا انه سوف يتم التسليم عام 2011، ودفعنا كل المستحقات قبل نهاية مواعيد التسليم”.
وتابع الملاك: “جاءت السيول وظل يتحدث إلينا ويقول أرجوكم استحملوني شوية لظروف السيل والكوارث الطبيعية، وتحملنا وتحملنا خاصة وأننا مسددي لكافة الأموال المطلوبة، وبعد كدة جاءت الثورة وعاد ليقول اقفوا جنبي والدنيا غالية عليا استحملوني شوية، وانا حسلمكم أفضل شيء، ولحد الان نحن في عام 2020 ومشارف 2021 لم تنتهي الأعمال في القرية، ولم يقم بإتمام أي شيء من المتفق عليه في العقود أو الصور التي تعاقدنا عليها”.
ملاك “ايلاند بيتش” يوجهون استغاثة لرئيس الجمهورية بسبب مالك القرية
وأردف الملاك: “دفعنا فلوس وديعة الصيانة المطلوبة، وعدادات المياه والكهرباء، وكانت من مميزات هذه القرية عن القري الأخري أن المياة الموجوده في القرية مياة عذبة، وموصلة بشكل مباشر من الحكومة، ولكن للأسف المياة التي يضخها لنا من البحر مياه مالحة، وهو ما يتسبب في التهابات جلدية، علاوة على أنه يضخ تلك المياه مقابل 30 جنيه للمتر، والكهرباء أضعاف أضعافها، ولو مش عاجبكم بيقطع عن القرية الماء والكهرباء”.
وأكمل الملاك: “دفعنا فلوس الوديعة الخاصة بالصيانة كاملة من البداية، وللأسف لا يوجد في القرية أي شركة لإدارة القرية، ولا أمن غير عاملين أو ثلاثة، وتعرضت شاليهاتنا للسرقة وحوادث وحالات وفاة، نتيجة الاهمال الموجود بالقرية، علاوة على أنها أصبحت مأوى للحشرات والثعابين والحيوانات الضالة، وعند سؤالنا عن فلوس الوديعة يقول اتصرفت”.