السبت 23 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“التضامن”: 22 جمعية ومؤسسة أهلية شاركت في أعمال تنفيذ السنة الأولى لـ”حياة كريمة”

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الخميس 22/أكتوبر/2020 - 04:14 م

قالت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مبادرة “حياة كريمة”، انطلقت بتوجيه رئيس الجمهورية، في بداية 2019؛ لتقدم حلولًا عاجلة لمشكلة الفقر وأبعاده في القري الأكثر احتياجًا، مشيرة إلى أن المبادرة اكتسبت أهمية كبرى، حيث إنها وفرت نوعًا من الحماية الاجتماعية لتخفيف حدة الآثار السلبية التي نتجت عن التحولات الاقتصادية التي شهدها المجتمع المصري خلال السنوات السابقة، كما زادت أهميتها خلال 2020، حيث مثلت آلية لتخفيف التداعيات الاقتصادية لتفشي وباء فيروس كورونا.

جاءت تصريحات وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها في افتتاح المرحلة الثانية من مشروعات التنمية المتكاملة بمحافظة سوهاج، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية لتطوير القري الأكثر احتياجًا.

وأضافت القباج، أن المبادرة سعت من خلال الوزارة لتوسيع قاعدة مشاركة الجمعيات والمؤسسات الاهلية في تنفيذ أعمال المبادرة ، وأيضا المساهمة في تمويلها بنسب تتراوح بين 15٪؜ و20٪؜، وفقًا للقدرات المالية لكل جمعية، حيث شارك في تنفيذ اعمال السنة الأولى 22 جمعية ومؤسسة أهلية، بالإضافة لمشاركة مؤسسة العربي بنسبة تمويل 100٪؜، وبقيمة إجمالية بلغت 5 ملايين جنيه.

بمشاركة عدد من الوزراء.. “تحيا مصر” يفتتح مدرسة بعد تطويرها بسوهاج

وأوضحت القباج، أن الجمعيات الاهلية سارعت لتنفيذ أنشطة إضافية، لم تكن مخططة ضمن أنشطة المبادرة، ومنها جمعيات ساهمت في توفير أثاث منزلي، وأجهزة معمرة للمنازل التي يتم تأهيلها، وجمعيات أخري وظفت خبرتها السابقة في العمل التنموي داخل القري المسندة لها، مشددة علي أنه أثناء الالتزام بالاجراءات الاحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، كما شاركت الجمعيات والمؤسسات الاهلية في تقديم مساعدات وخدمات داخل قرى “حياة كريمة” للتخفيف من حدة التداعيات، أغلبها كانت مساعدات متعلقة بتوزيع مواد غذائية جافة، وتقديم مساعدات مالية لفئات العمالة المتضررة من انتشار الفيروس.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن المبادرة في السنة الأولى استهدفت 143 قرية من القري الأشد احتياجًا من بينها قرية وادي العلاقي التابعة إداريًا لمدينة أسوان، حيث أنها برغم قربها الجغرافي من بحيرة ناصر، فإنها كانت تعاني من عدم توفر مياه الشرب، فكان دخول مبادرة حياة كريمة للقرية بمثابة طوق النجاة لسكانها، بالاضافة إلى تنفيذ أعمال نوعية عند الحاجة في القرى الأشد احتياجًا مثل رفع كفاءة الحضانات خاصة المرخصة من وزارة التضامن ورفع كفاءة الوحدات الاجتماعية.

“التضامن”: الدولة لا تدخر جهدًا في تقديم كافة أنواع الدعم لكبار السن

تابع مواقعنا