مخرجة فيلم افتتاح الجونة السينمائي: “القصة مستوحاة من فنان حقيقي”
قالت المخرجة كوثر بن هنية، مخرجة فيلم افتتاح مهرجان الجونة “الرجل الذي باع ظهره”، أن قصة الفيلم استوحتها من قصة حقيقية لفنان رسم لوحة للعذراء مريم علي ظهر رجل سويدي، وإنها شاهدت هذا العمل الفني وتأثرت به بشكل كبير وظل في خيالها تلك الفكرة ومدي تأثرها به. وأضافت بن هنية خلال المؤتمر الذي أداره الناقد محمد عاطف، أن الفكرة تبلورت نتيجة وجود سوريون حولها وبالتالي تنبهت لأن فكرة الرجل الذي باع ظهره من الممكن أن تكون لشاب سوري، وبدأت الفكرة. وأوضحت كوثر أنها أختارت بطل الفيلم يحيي مهايني بعد عمل اختبارت كثيرة للممثلين واستقرت في النهاية علي يحيي، مشيرة إلى أن يحيى تطلب منه أن يتحدث الإنجليزية بلكنة عربية، لأنه في الفيلم سوري وتدور باقي أحداث الفيلم في بلجيكا وبالتالي يجب أن يتكلم الإنجليزية. واستكملت كوثر حديثها بأن مشاركة مونيكا بيلوتشي لم تكن صعبة وأنها حاولت أن تمنحها شكلا مختلفا عن الشكل المعروف عن مونيكا، ولذلك فضلت أن تقدمها كشقراء لتكون مناسبة لدورها بالفيلم. وأضاف نديم شيخوريه حبيب المشارك في إنتاج الفيلم بأن مونيكا بيلوتشي شاركت في العمل دون تردد أو طلبات، وأنها كانت لديها نفس فكرة كوثر حول تحولها لشقراء بالعمل، وأنها شاهدت فيلم كوثر السابق علي كف عفريت وبعدها وافقت علي العمل بعد قراءة السيناريو.