عضو تنسيقية شباب الأحزاب: رغم اختلاف توجهات الأعضاء جمعتنا تنمية الحياة السياسية دون أنانية (صور)
قالت سها سعيد، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين، إن شباب التنسيقية رغم اختلاف توجهاتهم، اجتمعوا على أرض مشتركة وهي تخليص الدولة من جماعة الإخوان الإرهابية التي كادت تعبث بمقدرات الوطن.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى، تحت عنوان: “سياسة بمفهوم جديد.. ثلاث سنوات على التنسيقية”، ويديرها الإعلامي أحمد عبد الصمد، ويتحدث فيها محمد موسى، عضو مجلس أمناء التنسيقية، نائب محافظ المنوفية، وأميرة العادلي، مرشحة التنسيقية لانتخابات مجلس النواب على القائمة الوطنية من أجل مصر، ومصعب أمين، المتحدث باسم التنسيقية، ومحمد السباعي عضو مجلس الشيوخ عن التنسيقية، وسيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، وعبد المنعم إمام، رئيس حزب العدل.
وتتناول الجلسة الأولى استعراضًا حول تأسيس التنسيقية وتطورها، من تجمع صغير للشباب لأكبر كيان سياسي شبابي في مصر، وكيف استطاعت التنسيقية أن تكون لاعبًا فاعلًا في صناعة القرار في السلطة التنفيذية، واستشراف مستقبل الكيان بعد خمس سنوات من الآن.
ورصد سها سعيد بداية تأسيس التنسيقية، مؤكدة أن الشباب اجتمعوا لأول مرة تخت عنوان تنمية الحياة السياسية، ولم يكن لدينا أي شكل من أشكال الأنانية والظهور، وهو ما جعلنا ننال استحسان القيادة السياسية.
تنسيقية شباب الأحزاب: رصدنا مخالفات لم تؤثر على سير العملية الانتخابية
وتابعت، بدأنا بـ19 حزبًا، وتم تخصيص 2 أمناء سر، ومجموعة مشكلة من أحزاب من توجهات مختلفة منهم حزب النور الذي كان عضو مؤسس ومنهم محمود ترك، المعين ضمن الشيوخ، والذي كان وكيلا لرئيس المجلس في الجلسة الافتتاحية.
وأوضحت أنه تم زيارة عدد من الجامعات لدعوة الشباب للمشاركة السياسية، ومشاركة الحوار المجتمعي بالبرلمان بـ11 عضوا.
وكشفت أن طلبات العضويات زادت، ووصلنا من 6 شباب لـ19 شابا سياسيا، فضلا عن تشكيل عدد من اللجان النوعية.