استشاري نفسي يوضح أبرز علامات التأخر الذهني لدى الأطفال
الطفل منذ ولادته وهو يقوم بحركات متعارف عليها، وتتغير تلك الحركات والإيماءات بمرور الوقت، ولكن إن امتنع طفل عن القيام بفعل ما، أو تأخر في الإقدام عليه، هنا تبدأ الأم بملاحظة طفلها إذ كان يعاني من التأخر العقلي، توضح الدكتورة مروة الميسري استشاري الطب النفسي بطب عين شمس لـ”القاهرة 24″، أن هناك بعض أسباب التأخر الذهني لدى الطفل، أما الغالبية العظمى فليس له مسببات واضحة.
وتقول مروة هناك ذكاء طبيعي، وذكاء عالي، وتأخر عقلي أو ذهني، فالتأخر ليس له سبب واضح، لذا نرجعه إلى “يد الله” ولكن هناك مسببات واضحة لبعض حالات، وتتضمن التالي:
- الإصابة بمتلازمة داون.
- الإصابة بمتلازمات أخرى.
- مشاكل وراثية لدى الطفل.
- مشاكل جينية.
تتابع مروة إن أى إصابة من تلك تعمل على اضطرابات معينة، تصاحب التأخر العقلي للطفل.
طبيب نفسي: احذر.. الاختيار الخاطئ لشريك الحياة يقود إلى جريمة في حق الأبناء
أعراض الإصابة بالتأخر العقلي
وأوضحت الدكتورة أن الطفل يقوم بحركات متعارف عليها دائمًا لدى الأم، إذا لاحظت أي تغيير حركة صادرة منه، أو تأخره فى فعل معين، لابد استشارة الطبيب فورًا، ومن ثم يتم وضعه تحت المراقبة، واختبار ذكائه لمعرفة نسبتها، ثم يتم تقييمه وفقًا لذكائه، ومهاراته المكتسبة في عمره.
وتستكمل نضع برنامجًا تأهيلًا للطفل، يتم تدريبه عليه خلال جلسات، مع متابعتها المنزلية.
وتشير مروة إلى هناك جوانب يجب على الأم ملاحظتها دائمًا على الطفل وهى:
- الجانب المعرفي والإدراكي.
- الجانب اللغوي.
- الجانب الحركي.
- الجانب الاجتماعي.
- مساعدة الذات.
وأكدت على أن العلاج الوحيد للتأخر العقلي يتخلص فى برامج التأهيل، مؤكدة أنه ليس هناك علاج دوائي حاسم، ولكن هناك مكملات دوائية تساعد على التركيز والانتباه.