تمثل 6 أصوات من المجمع الانتخابي.. كيف ستحسم “نيفادا” المعركة بين بايدن وترامب؟
ما زال فرز الأصوات الانتخابية مستمرًا في ولاية نيفادا الأمريكية، وبحسب ما نشرته شبكة “فوكس نيوز”؛ فإن حملتي المرشحين للرئاسة الأمريكية “جو بادين” الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي والجمهوري “دونالد ترمب”، تراقبان عملية الفرز عن كثب.
وحتى الآن، حصل المرشح الديمقراطي “جو بايدن” على 264 صوتًا في المجمع الانتخابي، ويكفيه الحصول على 6 أصوات التي تمتلكها ولاية “نيفادا”؛ لحسم السباق الرئاسي، وإعلانه رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية بـ270 صوتًا.
وتعادل “بايدن” مع نظيره الجمهوري “دونالد ترمب” في “نيفادا الغربية” الملقبة بـ”الولاية الفضية”، بعد فرز 86% من الأصوات، وذلك بنسبة 49% لكل منهما، لكن المرشح الديمقراطي حسم الأصوات في ولايتي “ميشيجان، وويسكونسن”، بالإضافة إلى ولاية “أريزونا”، ولم يتوقع المرشحان أن تلعب “نيفادا” دورًا حاسمًا في السباق الرئاسي، حيث لا يعيرها المرشحون عادة اهتمامًا كبيرًا.
استمرار فرز أصوات 100 مليون أمريكي.. والمجلس الأوروبي: ستكون ليلة غير متوقعة
ويعتمد بايدن في حسم السباق الرئاسي والوصول إلى البيت الأبيض على الولاية الفضية التي عادة ما تميل إلى الحزب الديمقراطي، حيث إن الأصوات المتبقية هي أصوات البريد، وكذلك صوتت ولاية “نيفادا” لصالح المرشحة الديمقراطية “هيلاري كلينتون” في انتخابات 2016.
ولا تزال هناك 14% من الأصوات التي لم يتم فرزها حتى الآن، ويتفوق بايدن بفارق ضئيل بنحو 8 آلاف صوت، على منافسه الجمهوري ترامب الذي يطمع بولاية رئاسية أخرى.
وتعد آخر مرة صوتت فيها “نيفادا” لصالح مرشح جمهوري كانت في انتخابات عام 2004.
تتواصل مع بايدن وتتحسب لبقاء ترمب.. السلطة تتوجس من نتائج الانتخابات الأمريكية
أما المرشح الجمهوري “دونالد ترامب” فلديه من أصوات المجمع الانتخابي 214 صوتًا، ولحسم السباق الرئاسي يحتاج إلى 56 صوتًا، واكتساح كل من بنسلفانيا وكارولاينا الشمالية، وجورجيا وألاسكا، ونيفادا، ليبقى على كرسي الرئاسة ولاية انتخابية أخرى.
ويبلغ عدد المواطنين الذين أدلوا بأصواتهم في التصويت المبكر أكثر من 100 مليون شخص، من إجمالي 210 ملايين مواطن بمعدل وصل لـ45% من إجمالي النسبة.
ترمب: أريد للأمريكيين أن يحظوا بالعلاج الذي تلقيته وسيكون متوفرا في المستشفيات مجانا
