تاج الدين: اللقاحات لا تعالج فيروس كورونا بنسبة 100%
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، طبيعة الوضع الوبائي في مصر، موضحا أن ذروة الموجة الأولى كانت في شهر يوليو وحتي نهاية الشهر الماضي و لكن مع دخول فصل الخريف والشتاء زادت الأعداد مرة أخرى ولكنها زيادة معقولة في الحالات لا تتخطى الخطورة، فمعظم الحالات بسيطة لا تحتاج إلى المستشفى.
وقال تاج الدين، في تصريحاته بـ”برنامج مصر تستطيع” على قناة “دي إم سي”، إن كل تصريحات الحكومة ورئيس الجمهورية تنص على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد الإجتماعي، مشيرا إلى أنه قد تكون هناك إجراءات احترازية أخرى سوف تتخذها الدولة عند زيادة الحالات وفقًا لقرارات اللجنة الطبية لمعالجة الأزمة.
وصرح تاج الدين أن الأعداد قد تزيد خلال الفترة المقبلة، ولكن لن تكون مثل الموجة الأولى وذلك من خلال أرقام دخول الحالات للمستشفيات وعدد الوفيات والحالات الإيجابية فكل هذه العناصر هي التي تحدد إذا كان هناك موجة ثانية أم لا.
مستشار الرئيس للصحة: قد يكون هناك إجراءات أخرى حال زيادة إصابات كورونا (فيديو)
وشدد مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية، على دور الإعلام في التوعية والتنبيه والتثقيف نحو فيروس كورونا، مشيرا إلى أن الدولة تستعد وتجهز بأقوى ما تمتلك لمواجهة الوباء العالمي عند حدوث موجة ثانية.
ويرى تاج الدين أن وسيلة الحرص من الإصابة هي الوقاية، لأن السلالة المنتشرة من فيروس كورونا من أشرس السلالات، وهذا الفيروس ظهر عام 2003 و 2014 ولكن كان ضعيفًا، مضيفًا أن هذه السلالة ضمن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي وذلك بسبب فترة طفولتها التي قد تصل لمدة 14 يوما.
وأضاف أن مصر تستطيع التعامل مع هذا المرض ولكن يجب التعامل مع الفيروس بحرص شديد لأن قوة العدوى شرسة.
وقال مستشار رئيس الجمهورية إن الدولة تعمل في كل الاتجاهات وتتواصل مع كل الدول والمؤسسات العالمية الخاصة بإنتاج اللقاحات ولدينا اتفاقيات مع جميع الدول.
وأضاف أن اللقاح لا يمنع المرض بنسبة 100% ولكن له تأثير إيجابي على المرض ويقلل من احتمالية الإصابة، وأن اللقاح مجرد حماية لبعض الفئات والوقاية من الأساس أفضل من اللقاح.
ومن خلال الكشف والفحص المبكر يتم متابعة الحالات منزليًّا وتوفير كل سبل العلاج المؤمنة لهم.
وأشار إلى أن هناك تجربة إكلينيكية مصرية تستهدف الأعراض وطرق العلاج من خلال الأكسجين، وأن بعض الأعراض قد تصل لآلام ومشاكل في الجهاز الهضمي، مشكلات والتهابات الجهاز التنفسي والتهابات الرئة، مشددا على ضرورة التكاتف من أجل الحماية والوقاية من الوباء العالمي.
