سيناريو 2005 يطارد مرتضى منصور (تفاصيل)
يعيش مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، واحدة من أسوأ فتراته خلال العام الجاري، وذلك بعد تلقيه عدة صفعات أبرزها قرار اللجنة الأولمبية بالإطاحة به خارج أسوار قلعة ميت عقبة، بالإضافة إلى تلقيه خسارة فادحة في انتخابات مجلس النواب عن دائرة ميت غمر، وهي الخسارة المشابهة لهزيمة نجله أحمد مرتضى في دائرة الدقي والجيزة.
ورغم كونه يواجه عامًا عصيبًا خاصة في ربعه الأخير، إلا أنها لم تكن المرة الأولى التي يتلقى فيها رئيس نادي الزمالك عددا من الطعنات، وأبرزها الخسارة في الانتخابات البرلمانية، والرحيل عن جدران البيت الأبيض بميت عقبة.
سيناريو 2005 يطارد مرتضى منصور
قبل 15 عاما، وبالتحديد في عام 2005، تلقى مرتضى منصور طعنات عدة في سيناريو مشابه للعام الحالي بشكل كبير، كان أبرزها الخسارة في انتخابات مجلس الشعب المصري، والفشل حتى في دخول جولة الإعادة، بالإضافة إلى قرار رحيله عن البيت الزملكاوي، بسبب شبهات فساد مالية.
اقرأ أيضًا: مرتضى منصور في 2020.. فاز في جولتين وتلقى الخسارة بالضربة القاضية
هزيمة مرتضى منصور في انتخابات 2005
تلقى مرتضى منصور ضربة موجعة، بخسارته انتخابات مجلس الشعب المصري، الذي دخل في جولة الإعادة على مقعد دائرة ميت غمر وقرية بشالوش مسقط رأسه، مرشح جماعة الإخوان وقتها بالإضافة إلى منافس مستقل.
منافسو رئيس الزمالك استغلوا الحملة التي شنها عليه معارضه ورئيس نادي الزمالك الأسبق كمال درويش الذي كتب كتابا بعنوان الشيطان يعظ، بالإضافة إلى الحملة الدعائية التي شنها إعلام النادي الأهلي ضده، ما أثر على صورته أمام ناخبي دائرته، ليرحل من لجنة الفرز فور علمه بمؤشرات هزيمته.
الرحيل عن رئاسة نادي الزمالك
العام ذاته، شهد رحيل المستشار عن رئاسة نادي الزمالك، بعد حل المجلس كاملا من قبل المجلس القومي للرياضة، قبل أن يعود في بداية عام 2006 بحكم قضائي.
قبل انتهاء عام 2006، كان قد صدر قرار جديد بحل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة المستشار مرتضى منصور، وذلك استقالة 8 أعضاء من المجلس، ليتم تعيين ممدوح عباس رئيسا مؤقتا لمدة عام، ليغيب منصور عن جدران الأبيض ومجلسه حتى عودته في عام 2014.
