معلومات لا تعرفها عن مرض داء الفيل
يعتبر مرض ” داء الفيل” من الأمراض المنتشرة في كثير من البلدان نتيجة قلة وعي كثير من الناس عن أسباب ذلك المرض وطرق انتقاله وكيفية الوقاية منه. تكون أبرز أعراض ذلك المرض تورم شديد في الساقين أو اليدين تشبة ساق الفيل لذلك كان سبب تسميته بـ”داء الفيل”.
وبحسب ما ذكر موقع “onlymyhealth”،ان مرض الفيلاريا أو ما يعرف بـ”داء الفيل”، هو مرض ناتج عن انتشار طفيلي عن طريق البعوض المصاب بذلك المرض، وعادة ما يتم اكتساب العدوى مبكرًافي مراحل الطفولة.
وتظهر أعراض المرض في مراحل متأخرة، حيث تبدأ الأعراض في الظهور في سن 20 إلى 25 عام حيث تظهر على شكل التالي:
- نوبات حادة ومتكررة من التهاب الأوعية اللمفاوية ويكون التهاب موضعى يشمل الجلد والعقد الليمفاوية الأوعية الليمفاوية.
- حمى وقشعريرة.
- تورم وحكة.
- الم شديد في المكان المصاب وذلك بسبب تأثر الوعاء اللمفاوي.
- يستمر الألم الشديد لمدة تتراوح مابين 4 إلى 7 أيام ثم تبدأ أعراض التورم في الظهور على الجلد.
- يبدأ الورم يزداد حجمًا ويعد تورم الخصيتين من الأعراض الشائعة عند الذكور.
وقال دكتور “Dharmshaktu “،كبير مستشاري الصحة العامة، الحائز على جائزة Gandhi الدولية المرموقة لـ GMLF Wardha لعام 2019 انه العمل على نطاق واسع للقضاء على داء الفيل من الجذور.
كيف يحدث الأصابة بداء الفيل؟
ينتقل الطفيل عن طريق لدغ البعوض ويسبب ترسب طفيلي يسمى”Wuchecheria Bancrofti” حيث ينتقل إلى الجهاز اللمفاوي، ويؤدي إلى تكاثر الديدان في الجهاز الليمفاوي ويستغرق مدة تتراوح ما بين 5 إلى 18 شهرًا، وعندما تموت دودة فإنها تسبب التهاب موضعى في المكان المصاب ويعد هذا المرض غير وراثي.
داء الفيل مرض غير معدي ولكنه ينتشر عن طريق اللمس والتقبيل و الأتصال المباشر أو مشاركة الأدوات الشخصية للمريض ولدغة واحدة من بعوضة تكفي للإصابة بالعدوى.
كيفية الوقاية من الإصابة بمرض داء الفيل؟
يعد مرض الفيلاريا مرض غير قاتل على الأطلاق ويمكن الحد من أعراضه عن طريق الاهتمام بالنظافة والوقاية من الإصابة بالمرض يمكن إتباع الآتي:
- توصي منظمات الصحة العالمية بإستخدام دوائين يتم تقديمهم من خلال حملة إدارة الأدوية الجماعية ويكون معدل الاستخدام مرة كل عام لمدة تتراوح من 5إلى 6 أعوام.
- معالجة المياه المستخدمة في الأغراض المختلفة في المنزل بشكل صحيح قبل الاستهلاك.
- عمل إختبارات بشكل مستمر حيث يظهر الطفيل بسهولة من خلال الأختبارات لضمان العلاج في الوقت المناسب.
- استخدام أدوات عزل الناموس في الفراش، و استخدام طارد البعوض على الجلد المكشوف بين الغسق والفجر للوقاية من العدوى.
