التباعد الاجتماعي يزيد الشعور بالوحدة.. نصائح التغلب على ذلك الشعور (دراسة)
كشفت دراسة حديثة أن التباعد الإجتماعي الناتج عن إنتشار فيروس كورونا أثر بشكل كبير على زيادة الشعور بالوحدة وخاصة عند كبار السن بسبب إرتباط التباعد الإجتماعي بصغر الشبكات الاجتماعية وانخفاض الدعم الاجتماعي وانخفاض مستويات الرفاهية وفقًا لما ذكره موقع “thehealthsite”
قالت الباحثة “آنا ويتاكر” المشاركة في إعداد الدراسة، والباحثة في جامعة ستيرلنج بالمملكة المتحدة، ان الدراسة تضمنت أكثر من 144 شخص من كبار السن وقاموا بتأثر التباعد الإجتماعي أثناء الوباء على النشاط الإجتماعى و الشعور بالوحدة .
وتوصلت نتيجة الاستطلاع أن التباعد الإجتماعي جعلهم يشعرون بالوحدة وضعف الحالة الصحية لديهم والتقليل من مستويات الرفاهية.
وبينت الدراسة أن الشعور بالوحدة أثر على انخفاض وتيرة الدعم الإجتماعى، وأثر أيضا على ضعف النشاط البدني، حيث تبين أن هناك 40% من الأشخاص انخفض لديهم مستويات أداء التمارين الرياضية وخاصة المشي.
لاحظ معدو الدراسة أن ممارسة النشاط البدني أثناء الإغلاق متفاوتة، مما يدعم فكرة أن النشاط البدني يجب اعتباره مساهماً هامًا في استراتيجيات التعافي التي تستهدف كبار السن.
وتبين أن التباعد الاجتماعي يزيد الشعور بالوحدة،لأن البشر مخلوقات اجتماعية بطبيعتها.
لأن الطبيعة البشرية تحتاج دائمًا إلى التواصل، لان الشعور بالوحدة ليس امر سهل ولكن يجب تعلم كيفية التعامل مع ذلك الشعور.
تعرفي على طريقة عمل “كوكيز الشيكولاتة”
وعن الطرق الفعالة للتعامل والسيطرة على الوحدة أوضحت الدراسة ما يلي :
- هناك عدة طرق للسيطرة على الصحة العقلية أثناء الأزمات، منها الحفاظ على النشاط فلابد من ممارسة أي نوع من أنواع التمارين الرياضية لان البقاء دون ممارسة التمارين الرياضة أثناء الأزمات يلحق تأثيرات ضارة بالصحة العقلية والقدرة على التأقلم.
- إجراء مكالمات هاتفية أو مكالمات فيديو مع الأقارب وفقًا لجدول منتظم، حتى يتمكنوا من تسجيل الوصول والتعرف على الاحتياجات.
- هناك سبب يجعل الفنانين أكثر ثقة بالنفس تكمن في القدرة على التعبير عن النفس بالوسائل الإبداعية، سواء كان بالرسم والكتابة والرقص.
- إتباع جدول والحفاظ على روتين صحى مع الاستمتاع بسماع الموسيقى و أو مشاهدة برنامج مفضل.
