منذ ظهوره الأول.. رامي صبري "نجم الخلافات"

يعد المطرب رامي صبري من أكثر مطربي جيله أهمية في مجال الموسيقى، حيث يعد رصيده الفني حوالي 6 ألبومات اشتهر فيها منذ أول ألبوم وفي وقت قصير بدون دعائيات، وخلال مشواره اصطدم بالعديد من الخلافات بينه وبين زملائه الفنانين، حيث يعد صبري نجم الخلافات.

في أول سلم الشهرة بدأ رامي صبري أول ألبوماته الغنائية "حبيبي الأولاني"، حيث جمّع أصدقائه عمر طاهر وأمير طعيمة وطارق توكل وغيرهم، وذلك قبل أن يبقى لكل واحد منهما اسم في مجاله، وحين بدأوا بتجميع أغاني الألبوم، اشتعل بين رامي وبعض فريق العمل خلافات مفادها بيع أغاني اتفق عليها صبري لمطربين غيره، كما يحدث اليوم.

مع حاتم فهمي

 جاء الخلاف الأول بين ملحني أغنية "متخافش عليا"، وهم ياسر نور ومحمد نور، حيث بعدما اتفق كل منهما والشاعر ربيع السيوفي مع رامي صبري لضم الأغنية لأولى ألبوماته، تم بيعها للمطرب حاتم فهمي، ولم يكن صبري مشهورًا تلك الحين.

مع محمد عطية

وفي نفس الألبوم أُخذت منه أغنية "فكرت"، لمطرب ستار أكاديمي محمد عطية، حيث غناها فيما بعد رامي صبري.

مع تامر حسني

وبعد لمعان نجم صبري، واعتبر نفسه من أهم مطربي فترته، اعتذر عن حفل عام 2018، بمدينة بور سعيد، وذلك بسبب بوستر الحفل، الذي برز الفنان تامر حسني بحجم صورة كبير، بينما تم وضع رامي بصورة صغيرة، وصرح حينها أنه لا يسمح بتقليله على حساب أي مطرب آخر أيًا ما كان، وأضاف أنه رافض للفكرة من صغره.

مع عمرو دياب

وفي نفس العام 2018، صرح رامي صبري عن سبب غضبه من الهضبة عمرو دياب، بسبب طريقة سلام الهضبة عليه الذي اعتبرها غير لائقة، حيث جمعم حفل زفاف وحين ذهب رامي ليسلم على الهضبة، رد الأخير قائلًا: "ازيك يا حبيبي"، حيث أغضبته الطريقة لأنه نجم والمفترض أن يعامل بطريقة أفضل.

مع عزيز الشافعي وتامر حسين

وكان ملخص الأزمة التي بدأها الفنان رامي صبري بإعلانه عبر ستوري موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، بإنهاء التعامل مع المشاعر والملحن عزيز الشافعي، واتهمه بخيانته للأمانة على حد قوله، وذلك بعدما باع الشافعي لثاني مرة أغنية للهضبة بعدما كانت من نصيب رامي صبري، وهي أغنية "شكرًا" التي ضمها الهضبة عمرو دياب إلى ألبومه الأخير"يا أنا يا لأ"، كما ضم من قبلها "زي مانتي" في ألبوم "سهران".

وبينما أغنية "شكرًا" ملك لشاعرها تامر حسين، الذي اعترض على أسلوب رامي، وصرح أن كلامه عارٍ تمامًا عن الصحة، طالبًا اعتذاره في العلن كما أشعل الأزمة في العلن أيضًا.