القصة الكاملة لـ مقتل الدكتورة سارة العبودي على يد زميلها ضرغام التميمي بعد شجار حاد
تصدر اسم الدكتورة سارة العبودي تريند منصات التواصل الاجتماعي، لما شهده المجتمع العراقي من جريمة مروّعة أثارت صدمة وجدلًا واسعًا، حيث لقيت العبودي، الأستاذة الجامعية المرموقة، مصرعها على يد زميلها الدكتور ضرغام التميمي بعد خلاف حاد انتهى بمأساة في منطقة نائية قرب أبو الخصيب في البصرة.
تفاصيل جريمة مقتل الدكتورة سارة العبودي
ووفقًا لمقطع الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت مُشادة كلامية بين الجاني ضرغام التميمي والمجني عليها الدكتورة سارة العبودي بجوار سيارتهما في مكان منعزل، وتطور النقاش بشكل مأساوي عندما أقدم التميمي على إخراج سلاحه وأطلق النار على العبودي، ما أدى إلى وفاتها في الحال.
القبض على الجاني خلال ساعات
ووفقًا لما نشرته تقارير الإعلام الملي، صرح محافظ البصرة، أسعد العيداني، أن الأجهزة الأمنية نجحت في القبض على المتهم في غضون أقل من 12 ساعة من وقوع الجريمة.
وأكد العيداني أن المتهم، الذي يعد خال أبنائه، سيواجه العدالة بحزم، مُشددًا على أن القانون سيطبق بشفافية دون النظر لأي صلات قرابة أو مكانة اجتماعية.
من هي الدكتورة سارة العبودي؟
الدكتورة سارة العبودي من أبرز الأكاديميين العراقيين، حيث عُرفت بتفانيها في العمل وتأثيرها الإيجابي على طلابها وزملائها باعتبارها أستاذة جامعية في جامعة البصرة، وتركت بوفاتها فراغًا كبيرًا في الأوساط الجامعية والمجتمع العراقي، نظرًا لما قدمته من مساهمات أكاديمية بارزة.
كما أشار إلى أن القوات الأمنية تابعت القضية، وتمكنت من القبض على الجاني بعد أقل من 12 ساعة من وقوع الجريمة.
أتت تلك التصريحات بعدما عثر عناصر الأمن على جثة امرأة مقتولة في إحدى مناطق أبو الخصيب، تعمل موظفة في كلية التربية الرياضية بجامعة البصرة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
الجاني: أستاذ جامعي وفاعل الجريمة
الدكتور ضرغام التميمي، الذي كان يشغل منصبًا أكاديميًا مرموقًا، تحوّل من زميل إلى قاتل، ما أثار صدمة واسعة بين زملائه والمجتمع، ورغم صلة القرابة بينه وبين الضحية، أكد المسؤولون أن القانون سيُطبق بكل حزم.