الجمعة 22 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بكتيريا الأمعاء تساعد في علاج مرضى السكر من النوع 2 (دراسة)

القاهرة 24
صحة وطب
السبت 09/يناير/2021 - 07:24 ص

توصلت دراسة جديدة من جامعة ولاية أوريغون بالولايات المتحدة، أن عددًا صغيرًا من الكائنات الحية في بكتيريا الأمعاء، قد تلعب دورًا محوريًا في مرض السكري من النوع 2، وهو النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري الذي يؤثر على طريقة معالجة الجسم لسكر الدم.

ووفقًا للباحثين، فإن النظام الغذائي الغربي (WD) يزيد من خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2، حيث تلعب ميكروبات الأمعاء دورًا مهمًا في تعديل تأثيرات النظام الغذائي، وقد شرع الباحثون في تحديد أنواع بكتيريا الأمعاء التي قد تلعب دورًا في هذا الرابط بين مرض السكري والنظام الغذائي.

 وقال البروفيسور"أندري مورغون" قائد الدراسة المشارك ، "السكري من النوع 2 هو في الواقع جائحة عالمية، ومن المتوقع أن يستمر عدد التشخيصات في الارتفاع خلال العقد القادم، ويعتبر ما يسمى بـ "النظام الغذائي الغربي" الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والسكريات المكررة أحد العوامل الأساسية، لكن بكتيريا الأمعاء لها دور مهم تلعبه في تعديل تأثيرات النظام الغذائي".

 وفي وقت سابق، ذكرت دراسة أجريت عام 2009 أن حدوث اضطراب في ميكروبيوم الأمعاء قد يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري من النوع 2، ولكن  اقترحت الدراسة الحالية التي نُشرت في "Nature Communications" أن التطبيق الطبي لبكتيريا معينة في الأمعاء قد يساعد في علاج مرض السكري من النوع 2، وتعتبر النتائج وفقًا للباحثين حاسمة لأنها تشير إلى أن بكتيريا معينة ليست من العوامل المؤثرة للميكروبيوم بأكمله قد يكون لها تأثير فردي حيوي على الصحة.

أدوية التهاب المفاصل تقلل معدل الوفيات لدى مرضى كورونا (دراسة)

 وقد استخدم الباحثون نهج بيولوجيا الأنظمة المستندة إلى البيانات لنمذجة التفاعلات بين الميكروبات المضيفة في ظل النظام الغذائي الغربي، وسمح لهم ذلك بالتحقيق فيما إذا كان أعضاء الكائنات الحية الدقيقة و تفاعلاتها يساهمون في استقلاب المضيف المتغير الناتج عن WD.

وأشار التحليل إلى ميكروبات محددة من المحتمل أن تؤثر على طريقة استقلاب الشخص للجلوكوز والدهون، والأهم من ذلك أنها سمحت لنا بعمل استنتاجات حول ما إذا كانت هذه الآثار ضارة أو مفيدة للمضيف، ووجدنا روابط بين تلك الميكروبات والسمنة ".

تابع مواقعنا