السبت 30 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

"الباز" عن صورة والدته على غلاف روايته الزينة: "لو كانت تعرف إنها شبه ليلى مراد مكنتش ماتت بسهولة"

محمد الباز: "الزينة" فكت عقدة لساني في الحكي وجار الانتهاء من روايتي الثانية

محمد الباز: رواية
ثقافة
محمد الباز: رواية الزينة فكت عقدة لساني في الحكي
الجمعة 26/مارس/2021 - 06:49 ص

السادسة من مساء أمس الخميس، وفي بيت فاطم، انطلقت فاعليات حفل توقيع ومناقشة رواية "الزينة.. سيرة وجع"، أولى أعمال الإعلامي الدكتور محمد الباز الأدبية والروائية، وسط حضور كوكبة من المهتمين بالأدب.

 

وخلال المناقشة، قال الدكتور محمد الباز، إنه سعيد بأن الزينة وهي ترصد سيرة والدته التي توفت منذ قرابة 15 عامًات ولم يكتب عنها هو أول أعماله الأدبية، مضفًا: "مكنتش اتخيل ان اسمي يرتبط اعمل روائي بسبب إخلاصي لكتابتي الصحفية".

 

وعن تفاصيل الرواتية، أضاف "الباز": "كنت بكتب بشكل فطري على خلاف البناء وما إلى ذلك من فنيات الرواية"، مشيرًا إلى أن العمل الأدبي مناسبًا لبعض الأفكار التي لا يمكن البوح بها والإفصاح عنها في الكتابات الصحفية.

 

وبالنسبة للأفكار التي حملتها الرواية، تابع: "حرصت على صراحتي والدفاع على مواقفي وأرائي، ولا يمكن حصر الزينة في أنها سيرة أم فقط"، مؤكدًا على أن الرواية  فكت عقدة اللسان في الحكي، وفتحت مساحة لبدء كتابته لروايات أخرى بصدد الانتهاء منها.

 

وعن غلاف الرواية، أعرب عن سعادته البالغة بأنها والدته على عكس ما قال البعض، حيث أنه كان هناك تشبيهات عديدة من ضمنها أن أحدهم قال بأـنها صورة "ليلى مراد"، متابعًا بحس فكاهي: "لو كانت تعرف إنها شبه ليلى مراد مكنتش ماتت بسهولة".

 

محمد عفيفي: وفاة والدة الباز نقطة تحول في حياته

 

الدكتور محمد عفيفي، أستاذ التاريخ المعاصر والحديث، علق على الرواية بقوله: "منذ إعلان الدكتور الباز عن أنه بصدد كتابة رواية تحمل اسم الزينة.. سيرة وجع، كنت حريص على قراءتها وتواصلت معه وطلبت منه نسخة".

وتحدث "عفيفي" عن الكاتب، بقوله: "الدكتور محمد الباز من الصعب أن تحكم عليه دون القرب منه، وكل ما تقرب منه حبك ليه يزيد"، مؤكدًا على أنه توقع لـ"الباز" أنه سيتحول لكتابة الأدب، خاصة أنه من صغره وفي شبابه وهو مغموس في القراءة، ومحبُ لها".

 

وأردف: "أمثال الباز وهو دودة قراءة، تكون لديه العديد من الأفكار والفكر المكبوت والذي لا يستطيع البوح به إلا من خلال رواية، لذا كنت متوقع وبشكل كبير أنه سيتحول للكتابة الأدبية، وكان هذا يحتاج إلى نقطة تحول في حياته"، مشيرًا إلى أن هذه النقطة كانت هي وفاة والدته.

 

واستكمل أستاذ التتاريخ: "كان عندي حلمين الأول كتابة رواية تاريخية والثانية إخراج فيلمى"، معلنًا تحقيق أحد أحلامه: "خلال أسبوع ستصدر أول رواية أدبية تاريخية"، معلقًا على تجربته الأدبية: "الادب سقفه عالي وهوامشه بلا حدود".

 

يوسف شعبان: الكاتب قدم حالة روائية اسمها "الزينة"

 

الناقد الأدبي شعبان يوسف، بدأ حديثه عن الكتابات الروائية، بقوله: "العالم تحول لحدوتة، والكتابة أصبح مغرية"، مشيرًا إلى أن الباز خلال كتابة روايته وظف أفكاره الصحفية في الكتابة، وقدم حالة روائية وإن كان لم يشغل نفسه ببناء الشخصيات.

 

ووافق شعبان يوسف، المؤرخ محمد عفيفي القول، في أنه كان يتوقع للدكتور محمد الباز أن يكتب رواية من خلال كتاباته الصحفية، متابعًا: "الكاتب طرح تاريخه من خلال الرواية"، وحكى عنها بكل صراحة، وسرد عن أمه الأمية، وندم على عدم وجوده في اللحظات الأخيرة، وهذا الأمر كان واضحًا في كتاباته.

تابع مواقعنا