حبيس المنزل.. محمود "عزلته" السمنة المفرطة ويستغيث بالرئاسة والصحة: "مش عارف أعيش حياتي"
"قدماي تتورمان بسبب السمنة، وأعاني باستمرار من آلام الظهر، ولا أستطيع العيش بشكل طبيعي، حتى العمل لا أقدر عليه لأسد حاجتي من العيش".. بهذه الكلمات بدأ محمود ربيع ابن الـ42 عامًا والذي ينتمي لمدينة إسنا جنوبي محافظة الأقصر، حديثه لـ"القاهرة 24"، ليطلق من خلالنا استغاثة لرئيس الجمهورية ووزيرة الصحة لعلاجه من السمنة المفرطة.
يقول محمود؛ “وزني 210 كيلوجرامات، بدأ المرض منذ طفولتي كنت سمين للغاية، وحينما أصبحت شابًا تابعت مع طبيب واحد ولم يحدث استجابة سوى أن فقدت كيلو جرامًا واحدًا، ونتيجة أنني لاقتدر على العمل لم تتح لي الظروف المتابعة مع طبيب خاص، ويتأزم الأمر أكثر فأكثر وما احتكم عليه من معاش والدي الذي كان يعمل ترزي، لايكفيني حتى سداد فواتير الكهرباء والمياه”.
وناشد محمود المسؤولين بعلاجه وإنقاذه من حالة الإحباط والآلام التي التي يعيشها خاصة أنه يعيش وحيدًا، بعد وفاة والديه كما أنه طريح الفراش نتيجة لعدم قدرته على الحركة الطبيعية.
وأضاف أشرف جابر، جار محمود، لـ"القاهرة 24"؛ أن السمنة تسببت في فصل محمود من العمل بمصنع سكر إدفو، بعد عامين من العمل، ونتيجة عدم قدرته على الحركة بسبب زيادة حجمه وتأثير ذلك على حركته، تم فصله من الشغل، مشيرًا إلى أنه مجرد أن يخطو خطوات قليلة يكاد أن ينقطع نفسه.
وتابع “وضعه يزداد سوءًا حتى إنه عقب زواجه منذ حوالي 6 سنوات، طلبت زوجته الطلاق عقب شهرين فقط من الزواج، كما أنه ليس لديه أشقاء والجيران فقط هم من يساعدونه في احتياجاته”.
وناشد أشرف وزارة الصحة بعلاج محمود من مرض السمنة حتى يستطيع أن يزاول حياته بشكل آدمي قبل أن يتفاقم الوضع، وحتى يمكنه العمل وفتح بيت وتكوين أسرة.